١- و في الصحاح: ٩٧٣/٣ قال: إن لقبه كان كيسان.. الى آخره، و حكاه في معين النبيه: ٢٦ - خطي - عن الكيسانية أنهم: صنف من الروافض، و هم أصحاب المختار بن عبيدة، يقال أن لقبه كان كيسان. و من هنا قيل لهم المختارية، انظر رجال الكشي: ٨-١٢٧ حديث ٢٠٤.
٢- كما قاله الوحيد في التعليقة: ١٣، و قد حكى في توضيح المقال: ٤٥: أنه سمي كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالب عليه السّلام، و هو الذي حمله على الطلب بدم الحسين عليه السّلام و دله على قتله، و كان صاحب سره و الغالب على أمره.
٣- قال المصنف رحمه اللّه في تنقيح المقال: ١١٢/٣ في ترجمة ابن الحنفية:.. إن في وقت وفاته و محل دفنه خلافا فعن أحمد بن حنبل أنه مات سنة ثمانين، و عن يحيى بن بكر أنه مات سنة إحدى و ثمانين، و له خمس و ستون سنة، و قيل مات برضوى جبل بالمدينة.. الى آخره. أقول: لا شك في تبري محمد بن الحنفية من الحنفية و الكيسانية و المختارية و ما نسبوه له، لما روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام من قوله: إن المحامدة تابى أن يعصى اللّه عز و جل. قلت: و من المحامدة؟ قال عليه السّلام: محمد بن جعفر... و محمد بن أمير المؤمنين - كما جاء في تحفة العالم: ٢٣٧/١ و غيرها - و نص عليه الرجاليون في ترجمته. و يؤيده ما روى صحيحا في الكافي الشريف: ٣/١-٢٨٢ في باب ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في أمر الإمامة الحديث: ٥ عن أبي عبيدة و زرارة جميعا عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: لما قتل الحسين عليه السّلام أرسل محمد بن الحنفية الى علي بن الحسين عليهما السّلام فخلا به فقال له:.. الى آخر الحديث، و في ذيله:.. فانصرف محمد بن علي و هو يتولى علي بن الحسين عليهما السّلام.
الذي يملأ اللّه الأرض به قسطا و عدلا، و أنه حي لا يموت، و قد غاب في جبل رضوى [باليمن](١)، و ربما يجتمعون ليالي الجمعة و يشتغلون بالعبادة، و أقصى تعلقهم في قول أمير المؤمنين (عليه السّلام) له يوم البصرة: (أنت ابني حقا) و أنه كان صاحب رايته كما كان هو صاحب راية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فكان أولى بمقامه، و في أنه المهدي قول النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): (لن تنقضي الأيام و الليالي حتى يبعث اللّه تعالى رجلا من أهل بيتي، اسمه اسمي، و كنيته كنيتي، و اسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا)(٢)، قالوا: و كان من أسماء أمير المؤمنين (عليه السّلام) عبد اللّه لقوله: أنا عبد اللّه و أخو رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم). و في حياته، [كذا]، و أنه لم