قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقباس الهداية في علم الدراية [ ج ١ ]

    مقباس الهداية في علم الدراية [ ج ١ ]

    44/430
    *

    ١- في بيان موضوع علم الدراية و الرجال و المائز بينهما فصّل المصنف قدس سره في مقدمة موسوعته الرجالية تنقيح المقال ضمن الفائدة الأولى من فوائد التنقيح: ١٧٢:١-١٨٥ بما لا مزيد عليه، فلاحظ، و اجمل الكنى - رحمه اللّه - في درايته: ٢-٣ و غيرهما - و حاصله إن البحث في علم الدراية بحث إجمالي لأحوال السند للمجموع من حيث المجموع و عوارض المتن (كبرويا)، و لكن في الرجال يبحث عن أوصاف الرواة على وجه التفصيل مدحا أو قدحا أي بحثا صغرويا. أقول: هذا، و لم أفهم وجه ما ذكره المرحوم الدربندي في درايته - خطي -: ١، من قوله: و قد يستفاد من كلام جمع أن علمي الرجال و الدراية يطلق عليهما اصول الحديث، و هكذا علم الإسناد.. ثم قال: و بالجملة فإنا نخص علمي (كذا) الإسناد و هكذا علم اصول الحديث بعلم الدراية كما مرّ.

    ٢- في الطبعة الاولى من الكتاب: يصدق على البحث في...

    هو البحث عن السند بعنوان أنه سند، و ذلك(١) يختص بالدراية، و إنما البحث في الرجال عن الآحاد دون المجموع الذي لا يطلق السند إلا عليه، و لذا يضاف(٢) عند إرادة الآحاد لفظ الرجال، فيقال:

    رجال السند، فتدبر(٣).

    و أما الثاني: موضوعه

    فهو ان موضوع(٤) هذا العلم هو السند و المتن، لأن موضوع العلم ما يبحث فيه عن عوارضه(٥)، و المبحوث عنه هنا هو عوارض السند و المتن و أوصافهما(٦).