١- و من ضروب العلة في المتن كون الحديث مضطرب المتن من راو واحد دون السند، أو مخالفته للقواعد العربية أو لدليل قاطع، أما في السند فكالاشتراك أو عدم اللقاء قطعا أو قرائن اخر كإرسال خفي أو تداخل الاسناد فيوجب غلبة الظن بالوهم و الخلل فيحكم بعدم الصحة أو التوقف.
٢- في درايتنا: الى مثلها.
٣- البداية: ٥١ [البقال: ١٤٥/١]. أقول: للشيخ يوسف البحراني (رحمه اللّه) في حدائقه: ٢٠٩/٤ بحث شيق و نقاش حاد للعبارة، فراجع.
٤- و هو ابن المهدي كما في التدريب: ٢٥٢/١، و محاسن الاصطلاح للبلقيني: هامش المقدمة: ١٩٧. و لم ينسبه له في فتح المغيث: ٢١٩/١، فراجع. و قد مرت ترجمة ابن المهدي.
الهام لو قلت للعالم بعلل الحديث من أين قلت هذا؟ لم يكن له حجة، و كم من شخص لا يهتدي لذلك، فالعارف بالعلّة كالصيرفي تحصل له المعرفة بالمجالسة و المناظرة و الخبرة و لا يكون له غير الخبرة(١) حجة.
الخامس: العلة قد تطلق على غير مقتضاها
الخامس: انه قد تطلق العلة على غير مقتضاها الذي قدمناها من الأسباب القادحة، ككذب الراوي و فسقه و غفلته و سوء حفظه و.. نحوها من أسباب ضعف الحديث(٢)، و عن الترمذي انه سمى النسخ علة(٣).
و قيل(٤) عليه أنه إن أراد أن النسخ علّة في العمل بالحديث