١- فقد ذكرت له أمثلة في التدريب: ١٨٠:٢، و شرح نخبة الفكر: ٥، و علوم الحديث: ٢٣٥. لاحظ مستدرك رقم (٢٩) فوائد حول العزيز.
٢- في الطبعة الاولى من الكتاب ذكر بعد هذا ما نصه: على أن التوثيق و التعديل كان أحد القرائن الموجبة للاعتماد عند القدماء ايضا. و حذفت في الطبعة الثانية، و نعمّا فعل.
الفصل الرابع: تنويع خبر الواحد باعتبار اختلاف احوال رواته
اشارة
انه قد اصطلح المتأخرون من أصحابنا بتنويع خبر الواحد باعتبار اختلاف احوال رواته في الاتصاف بالايمان و العدالة و الضبط و عدمها بأنواع أربعة(١)، هي اصول الأقسام، و إليها يرجع الباقي من الأقسام، و قد يزاد في التقسيم بتقسيم كل الى أعلى و غيره، و قد يزاد على الادنى انه كالاعلى، فيقال مثلا الحسن كالصحيح أو كالموثق، و القوي كالحسن، و.. نحو ذلك.
رد الاخباريين في انكار القسمة
و قد زعم القاصرون من الاخباريين(٢) اختصاص هذا الاصطلاح بالمتأخرين(٣) الذين أولهم العلامة (رحمه اللّه) على ما حكاه