١- و بهذا يعد نوعا من أنواع الغريب الذي هو الفرد النسبي، كما سيأتي تحقيقه، و يكون من الألفاظ المشتركة بين الصحة و الحسن و الضعف - الآتية في الفصل الخامس - و لا داعي لذكره هنا الا لما ذكره المصنف رحمه اللّه بأنه باعتبار عدد الراوي للخبر، فتدبر.
٢- البداية: ١٦ [البقال: ٧١:١].
٣- كما ذهب اليه غير واحد كالمولى الكني في توضيح المقال: ٤٦، و سبقه الدربندي في درايته: ٩ - خطي -، و في فتح المغيث: ٣٠:٣، و تدريب الراوي: ١٨٠:٢ و غيرهم.
٤- الصحيح هو: ابن حبان.. اي محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي - بضم الباء و اسكان السين - المتوفى سنة ٣٥٤ ه مؤرخ، محدث، علامة، جغرافي، له كتب عدة في الحديث و الرجال، و هو من المكثرين في التصنيف. معجم البلدان: ١٧١:٢، تذكرة الحفاظ: ١٢٥:٣، الاعلام: ٣٠٧:٦، ميزان الاعتدال: ٣٩:٣، لسان الميزان: ١١٢:٥، مرآة الجنان: ٣٥٧:٢.
٥- حكاه عنه في علوم الحديث: ٢٣٥، و في هامش التوضيح: ٤٠٥:٢ و غيرهما.
٦- القائل هو السيوطي في تدريب الراوي: ١٨١:٢.
يخفى على المتدرب(١).
ثم إن هذه الأسماء إنما هي باعتبار عدد الراوي للخبر، و هناك اسماء اخر باعتبارات اخر تأتي في الفصل الآتي و ما بعده (ان شاء اللّه تعالى)(٢).