المهملة ، ثم الياء نسبة إلى القلانس ، جمع قلنسوة (١) ، على غير القياس. ووجه النّسبة كونه بيّاعا لها ، أو كثير اللّبس لها. والأوّل أقرب.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٢) ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام ، وقال
__________________
المقال : ١٧ [الطبعة المحقّقة ١٣١/١ برقم (٧)] ، رجال ابن داود : ٤١٤ برقم ١ ، نقد الرجال : ٤ [المحقّقة ٣٨/١ برقم (٨)] ، إتقان المقال : ٢٥٤ ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : ٢ من نسختنا ، رجال الكشّي : ١٩٢ و ٤٨٧ و ٤٩٦ برقم ٩٢٤ و ٩٥٤ وصفحة : ٥٣٣ ، الوجيزة : ١٧ [رجال المجلسي : ١٤١ برقم (٤)] ، حاوي الأقوال ٣١٧/٣ برقم ١٣١٧ [المخطوط : ٢٣١ برقم ١٢٢٦ من نسختنا] ، الوسيط المخطوط : ٤ من نسختنا.
(١) أقول : القلنسوة قلنسوة الشيء غطاه وستره .. ، وهي نوع من ملابس الرأس ، وهي على هيئات متعددة ، وفي لسان العرب ١٨١/٦ : قال : من ملابس الرءوس معروف. وانظر القاموس المحيط ٢٤٢/٢ ، وتاج العروس ٢٢١/٤ ـ ٢٢٢ .. وغيرهما.
(٢) رجال الشيخ : ٤٣٨ برقم ٥.
وعنونه في منهج المقال : ١٥ ، ونقل عن رجال الشيخ والخلاصة وابن داود كلامهم فيه ثم قال : وفي شرح المواقف أنّ المفوضة قالوا : إنّ اللّه خلق محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وفوّض إليه خلق الدّنيا ، فهو الخلاّق لما فيها. وقيل : فوّض ذلك إلى عليّ عليه السلام.
وفي الخلاصة في القسم الثاني : ٢٠٧ برقم ٥ : آدم بن محمّد القلانسي من أهل بلخ ، لم يرو عنهم عليهم السلام ، قيل : كان يقول بالتفويض.
وذكره في منتهى المقال : ١٧ [الطبعة المحقّقة ١٣١/١ برقم (٧)] ، وابن داود في رجاله : ٤١٤ برقم ١ : ونقد الرجال : ٤ [المحقّقة ٣٨/١ برقم (٨)] ، وإتقان المقال في قسم الضعفاء : ٢٥٤.
وفي لسان الميزان ٣٣٦/١ برقم ١٠٣٦ : آدم بن محمّد القلانسي البلخي أبو محمّد روى عن أحمد بن يونس الفسوي ، وعليّ بن الحسن بن هارون الدقّاق ، وإبراهيم بن محمّد. روى عنه محمّد بن مسعود العياشي وأثنى عليه. وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة ، وكان يتهم بالتفويض.