الصفحه ٣١ : ؛ إذ يكفي في إظهار توهّمهم فيه بيان
معناه الصحيح .
وبالجملة
: إن سلّمنا صحّة الحديث أيضاً فهذا هو
الصفحه ٤١١ : فاتّهموه بما نسبوا إليه ، وإلاّ فهو ليس معدوداً من رواة الحديث ، ولا
من شيوخ الإجازة عند أرباب الحديث
الصفحه ٣٩١ : في صحّة ما
ذكرناه عن الإماميّة من أنّه يمتنع الاطّلاع على حقيقة هذه الصفات وكيفيّتها ؛
لامتناع
الصفحه ٢١٩ : أحطت خبراً
بما بيّنّاه ، ظهر لك بطلان ما توهّمه المخالفون في الحديث الأخير ، حيث زعموا ـ
بناءً على
الصفحه ٤٢٨ :
كالعبادات والمعاصي والطاعات ونحوها ، وبين ما يتعلّق بغيرها كالخلق والرزق
والصحّة والسقم والحياة والممات
الصفحه ١٧٣ :
يأتي أنّه مجزوم الصحّة ، ولا أقلّ من عدم الجزم بتحقّقه .
ثمّ إنّهم بعد ذلك ـ كما أشرنا إليه
آنفاً
الصفحه ٧ : الشواهد والمنقولات ؛ ليتّضح صحّة هذه المذكورات مع وضوحها في نفسها ، لا
سيّما بعد ملاحظة ما في الفصول
الصفحه ١٠٠ : اللّه تعالى خلقه قبل سائر الخلق مع عليّ عليهالسلام من نور عظمته»
(٢) ؛ ولهذا قال ـ فيما صحّ روايته عنه
الصفحه ١١٤ : : فهذه التي كانت في زمن النبيّ صلىاللهعليهوآله وهو
على شوكته وقوّته وصحّة بدنه ، والمنافقون يخادعون
الصفحه ١١٨ : صلىاللهعليهوآله في
أقواله في جميع أحواله ، وأنّه لا يصحّ منه فيها خلف ولا اضطراب في عمد ولا سهو ،
ولا صحّة ولا مرض
الصفحه ١٧٢ : ، عدم ظهور ما يدلّ على صحّة ما
بنوا عليه أمرهم ، بل عدم وجوده فيه مسلّم ، وكان هذا هو وجه سكوتهم عن
الصفحه ٣١٧ : عثمان .
وكلّهم مشتركون في صحّة كون الخلافة
بالمشورة ، وتجويز العمل بالرأي (٤) ،
حتّى أنّ سليماناً قال
الصفحه ٣٧٥ : بمعاشرة
مخالفيهم ومخالطتهم وممارسة كتبهم ومذاكرتهم اكتسبوا نبذاً من روائج طريقتهم ،
فزعموا صحّة بعض ما هو
الصفحه ٣٩٨ : الاعتبار ، وكذا كتب الرجال ـ التي ذُكر فيها أحوال علماء
الأعصار ـ وجد صحّة ما ذكرناه ، بل تحقّقه كراراً
الصفحه ٤٠٠ : ء قطعاً لا يروي صحّة خلافه أصلاً ، ولا أقلّ من روايته ما هو معتقده أيضاً
فضلاً عن روايته ما يدلّ على كون