الصفحه ٢٩٥ :
المبحث
الثالث : في بيان الفِرَق الذين عدّوهم من صنفي
الخوارج والوعيديّة ؛ لاشتراكهم في تكفير صاحب
الصفحه ١١٣ : تعتبر
اعتراض ذي الخويصرة (١) ـ
من رؤساء الخوارج بنهروان (٢) ـ
على النبيّ صلىاللهعليهوآله حيث
قال له
الصفحه ١٥٩ : العذر من دخول نقص على أبي بكر ، فافهم .
وكذلك ما اعترض به الخوارج
(٢) عليه من رضاه بالتحكيم ، فهو
الصفحه ٢٥٠ : بتركه بل يظهر من حديث رواه في حلية
الأولياء أنّ أصل مصداق هذا اللقب بهذا المعنى هم الخوارج (الذين خرجوا
الصفحه ٢٩٦ : كتب السير .
وبالجملة : بطلان مذاهب الخوارج
وأتباعهم من ضروريّات سائر طوائف الإسلام .
ومنهم
الصفحه ٢٩٧ :
(٣) ، وقيل :
__________________
الخوارج ، وإليه تُنسب
فرقة الأزارقة ، وكان من أهل البصرة ، أقام في سوق
الصفحه ٣٠٠ : خلف الخارجي
(٥) ، وهم من خوارج كرمان ومكران ، وخالفوا
الحمزيّة من العجاردة في القدر ، وأضافوا القدر
الصفحه ٣٠٣ :
(٢) ، وهم الذين يتولّون بعض الخوارج
ويتبرّأون عن بعضهم ، ومن مذهبهم أنّهم زعموا أنّ اللّه سيبعث رسولاً من
الصفحه ٤٦٧ :
المبحث الثالث : في بيان فِرَق الخوارج والوعيديّة........................... ٢٩٥
المحكّمة هم
الصفحه ٢٥ : ،
والخوارج الذين بغوا على عليّ عليهالسلام وقاتلوه
، مهتدين وعلى الحقّ ، وكذا أتباع عليّ عليهالسلام ،
حتّى
الصفحه ٥٦ : من سكّان الكوفة ، وورد
المدائن مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام حين
قاتل الخوارج
الصفحه ٥٨ : لمّا أرسله
إلى مكالمة الخوارج أن يحتجّ عليهم بالسنّة ، حتّى ينحلّ بها ما تمسّكوا به من
متشابهات الآيات
الصفحه ١٨١ : اُخَر في زمانهما أيضاً .
ثمّ ذكروا خلاف طلحة والزبير وعائشة
ومعاوية ، والخوارج وأمر التحكيم وخروجهم
الصفحه ٢٥٨ : ، وقال ابنه أبو
هاشم بالموازنة وقيل : الوعيديّة داخلة في الخوارج .
انظر : الملل والنحل للشهرستاني
الصفحه ٢٦١ : ، والمرجئة ،
والوعيديّة ، والخوارج وغيرها ؛ بحيث يشتمل كلّ صنف أيضاً على فِرَق عديدة يرتقي
ما اشتهر منها