تخريج الأحاديث (٥٠) ــ (٥٦) :
في آية التطهير، قوله تعالى : ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ، تَطْهِيراً ) (٣٣/ الأحزاب).
و الأحاديث (٥٠ ــ ٥٤) مرويّة عن أمّ سلمة، و الحديث (٥٥) موقوف على أبي سعيد، و الحديث (٥٦) عن ابن عباس.
أمّا بيان المصادر الناقلة عن كتابنا أو مؤلّفنا الحبريّ فسنذكرها عند ذكرنا لرواة الحديث في القائمة التالية، و لا بدّ من الإشارة الى ما جاء في كتاب «الصراط المستقيم» للنباطيّ، فقد قال في ذيل الفصل الذي عقده لآية التطهير ما نصّه : «و أسند نزولها فيهم [ الخمسة الطيّبين ] صاحب كتاب : الآيات المنتزعة [ كذا ] و قد وقفه المستنصر بمدرسته و شرط أن لا يخرج من خزانته، و هو بخطّ ابن البوّاب، و فيه سماع لعليّ بن هلال الكاتب و خطّه لا يمكن أن يزوّر عليه» الصراط المستقيم (ج ١ ص ١٨٧).
أقول : و من البيّن أنّ هذه المواصفات كلّها موجودة في أصل نسختينا، كما فصّلنا ذلك في المقدّمة، فلاحظ ص (٨ ــ ١٦٩) و بناء على ذلك يمكن الجزم بوجوده في القرن التاسع الذي عاش فيه النباطيّ.
و أمّا شواهد الحديث و متابعاته : فقد أورد فرات الكوفي جملة منها في تفسيره ذيل الآية ص (١٢١ ــ ١٢٦) كما أورد الحسكانيّ في الشواهد تحت الأرقام (٦٢٧ ــ ٧٧٤) و قال : قد كثرت الرواية فيه.
و هاك قائمة بما تمكّنّا من الوقوف عليه من مصادر، و لنقدّم ما ورد عن