[ ٦ ] ــ و قوله : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ، (١) وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) [ ٤٥ ].
الخاشع : الذليل في صلاته، المقبل عليها، يعني : رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله ] و عليّ عليهالسلام .
__________________
[ ٦ ] أورده فرات في تفسيره ص (٤) بسند مستقلّ عمّا قبله، و لم يذكر في ذيله الحديث (٧) و (٨) بل ذكر الحديث ٩ و ١١.
و أورده الحاكم الحسكانيّ بطريق الجصّاص، بسند مستقلّ عمّا قبله و عمّا بعده، و جاءت عنده زيادة على ما في المتن و هي قوله : «نزلت في عليّ و عثمان بن مظعون و عمّار بن ياسر، و أصحاب لهم رضي اللّه عنهم» و هذه الزيادة بنصّها وردت في نسختينا في ذيل الحديث السابع الآتي، فلاحظ فان الحسكانيّ لم ينقل الحديث السابع إطلاقا.
و قال الحسكانيّ بعد إيراده لهذا الحديث : أخرجه الحسين الحبريّ في تفسيره، و أخبرنا به الجوهريّ عن المرزبانيّ. و نقله عن (الحبريّ في كتابه) في غاية المرام (ب ٦٥ ص ٣٦٤ ح ٢) في ذيل الحديث الرابع و كذلك في البرهان (٢/ ١٠٤ ــ ١٠٥).
و نقله المجلسيّ عن تفسير فرات في البحار (٣٥/ ٣٤٨) و عنه في الإحقاق (٣/ ٥٣٦) .
(١) كذا رسمت كلمة (الصلاة) في نسخة طشقند، و رسمت في الاخرى (الصلاة).