الصفحه ٤ : الفيض قدّس
سره ـ منها هذه الرسالة ـ يأتي من إيمانها العميق بالمنهجية الفكرية التي خطّتها
لتحركها العلمي
الصفحه ١٠ :
وبيان ذلك : أنّك تجد ابن آدم إذا كان
له من نحو سبع سنين وإلى قبل بلوغه إلى مقام المكلّفين لو
الصفحه ٢٨ : حبّه هو لمولاه وعن الخوف من ذمّه إذا عصاه .
وممّا يبتلى به المخالط لهم أنّ اللّه
جلّ جلاله ورسوله
الصفحه ٢٥ : :
واشرب في قلبه حبه ، أي خالطه ، ومنه
قوله تعالى : « وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ » أراد حب
الصفحه ٢٧ :
وراءيتهم (١) صاروا آلهة لك من دون
مولاك ، وافتضحت معه وهو يراك ، ووجدك تستهزئ به في مقدّس
الصفحه ٤٣ :
النور ـ ٢٤ ـ
وَلَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ
الصفحه ١١ :
بمقتضى القرآن ، وأنّه هو صاحب المنّة
في التعريف وأنّه لولا فضله ورحمته ما زكى من أحد في تكليف
الصفحه ٢٦ :
الولاة ، وتعرّفوا إليهم ، وطلبوا
الولايات والصلات منهم ، فمنهم من حرم ومنهم من أنجح ، والمنجح
الصفحه ١٩ :
ومن سلك سبيلهم من أهل الاستقامة ، فهذا
كان كافيا لمن يريد تحصيل السلامة وسعادة الدنيا ويوم
الصفحه ٢٤ : ـ من حيث لا يشذّ مع
تفرّقهم في أكناف الأرض ـ أظهر من أن يخفى على من له أدنى مسكة من العقل ، وإن كان
الصفحه ٣٩ :
لما أشرنا إليه من أنّ طريق تحصيله
إنّما هو بالرجوع إلى أخبارهم عليهم السلام والتوفيق بين
الصفحه ٢٣ :
وهو موافق أيضا لشواهد العقل الصحيح .
وإن وردت الحادثة على العامّي رجع إلى
من كان عالما
الصفحه ٣١ :
اعتقدت ذلك شركا وهلاكا حيث جعلت موقعكم من قلبي موقعه .
قال طاب ثراه : واعلم يا ولدي محمّد
أنّني عزمت
الصفحه ٣٧ : إخوتك وذرّيتك بمن سلك من
آبائك سبيل الحق والصدق ، وصدق اللّه جلّ جلاله في قوله في ضمان الرزق « فَوَ
الصفحه ٣٨ : اللّه جلّ جلاله في
التعليم وسلوك الصراط المستقيم ، ولا تكن مقلّدا لغلمان جدّك من العوام ، وذليلا
بين