بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتی
قال البارع الخبير مصطفى بن عبدالله القسطنطيني ، الشهير بحاجي خليفة، والمعروف بالملا كاتب الحلبي في كتابه كشف الظنون في شرح حال كتاب حياة الحيوان بعد ذكر قليل من ديباجته وسبب تأليفه وذكر أنه جمعه من خمسمائة وستين كتاباً ومائة وتسعة وتسعين ديواناً من دواوين شعراء العرب وجعله نسختين كبرى وصغرى، في الكبيرة زيادة التاريخ وتعبير الرؤيا الخ .
وأما أنا فقد بنيت عزمي وشمرت ذيلي على أن اتصفح في الكتاب المذكور باباً بعد باب وترجمة بعد ترجمة ، وأشير إلى جميع مأخذ الكتاب من الأسفار المشهورة، وأصول ما نقل عنه من التواليف الجليلة المنشورة ليكون لي تذكرة ولإخواني المؤمنين تبشرة وتبصرة، فأقول ومن الله الاستعانة في كل مطلوب ومأمول : قوله : قال ابن خالويه : وللأسد خمسمائة اسم وصفة الظاهر أن هذا مأخوذ من كتابه المعمول لذلك بـ : كتاب الأسد .
۱ - صحيح مسلم : نقل عنه أن أبا قتادة يقال له : أسد الله .
۲ - شفاء الصدور : لابن سبع السبتي (١) نقل عنه كرامة لابن الخالفة .
- كتاب السنن : لأبي داود .
(۱) وهو الإمام الربيع سليمان بن سبع ( منه ) .