إلى ترتيبه على النظام في المعقول .. إلى آخره .
وقد كتبتها من نسخة نقلت من أخرى قد اعتراها النقصان بذهاب بعض الأوراق والتحريف ، وفي ظهرها ما هذه صورته :
كتاب الإعلام فيما اتفقت عليه الإمامية مما أجمعت العامة على خلافه في الأحكام ، رسالة إلى الشريف النقيب أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى الموسوي ( رحمه الله ) ، إملاء الشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد ( رحمه الله تعالى ) .
١٦٨٩ - كتاب الإقناع في وجوب الدعوة : له أيضاً ، كما ذكره النجاشي
١٦٩٠ - كتاب إمامة أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن : وهو أيضاً من كتبه الشريفة وصحفه المنيفة ، التي استفاد منها كل من تأخر
عنه
قال في المستدرك : قلما يوجد في كتب الأصحاب الذين تأخروا عنه في فنون المسائل المتعلقة بالإمامة من الأدلة والحجج على إثبات إمامة الأئمة عليهم السلام ، كتاباً وسنة رواية ودراية ، وما يبطل به شبهات المخالفين وينقض به أدلتهم على صحة خلافة المتغلبين ، ويطعن به على أئمتهم المتسلطين ، مطلب لا يوجد في شيء من كتبه ورسائله ، ولو بالإشارة إليه .
وهذا غير خفي على من أمعن النظر فيهما ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وكيف لا يكون كذلك ؟ ! وهو الذي امتاز بين علماء الفرقة بما ورد عليه من التوقيعات من ولي العصر وصاحب الأمر صلوات الله عليه .
وقد ذكر المحقق النقاد ابن بطريق الحلي في رسالة نهج العلوم كما في اللؤلؤة وغيرها أنه ترويه كافة الشيعة وتتلقاه بالقبول (۱) ، وأن مولانا صاحب
(۱) مستدرك الوسائل ٣ : ٥١٧ ، الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة