الصفحه ١٧٣ : إيمانه»
(١) .
وفيه أيضاً : «إنّ من أوثق عُرى الإيمان
أن تحبّ في اللّه وتبغض في اللّه» (٢) ،
الخبر
الصفحه ١٧٨ : (٢) وإلاّ
لم يكن صادقاً في حبّه وكان مدّعياً محضاً ، فالصادق في حبّ النبيّ صلىاللهعليهوآله من
تظهر علامات
الصفحه ٣٤٣ : الإيمان ما يدلّ على خلافه ، فهو قرينة
عدم اتّصافه ابتداءً بالإيمان من صميم القلب وإن لم يستشعر هو به أيضاً
الصفحه ٣٧٣ : أنّهم قالوا : «الصبر
من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا جسد لمن لا رأس له ، ولا إيمان لمن لا صبر
له
الصفحه ٣٠٤ : ء أحبّ إلى اللّه تعالى من
إيمان به ، وترك ما أمر بتركه .
يا أبا ذرّ ، إذا أراد اللّه بعبد
خيراً فقّهه
الصفحه ٧٤ :
اللّه ، فإنّي لم
أقطع العلم والإيمان والاسم الأكبر وآثار علم النبوّة من العقب من ذرّيّتك إلى يوم
الصفحه ٤١ : الإيمان إلى سبيل
النجاة لم يغن عنه إيمانه باللّه مع دفعه حقّ أوليائه ، وحبط عمله ، وهو في
الآخرة من
الصفحه ٧٦ : يخرج فيه فلمّا بعث اللّه تبارك هوداً نظروا فيما
(١) ] عندهم من العلم والإيمان والاسم
الأكبر ومواريث
الصفحه ١٧٠ :
الحال في حبّ محبوب المحبوب ، وهلّم جرّاً .
ولا يخفى أنّ من اللوازم البيّنة لهذا
بغض من خالف هذه
الصفحه ٣٧٩ : بعد الإيمان باللّه مداراة الناس»
(٤) .
وفي رواية : «التودّد إلى الناس»
(٥) .
وفي كتاب ابن حبّان
الصفحه ١٧٤ :
«وهل الإيمان إلاّ
الحبّ والبغض» ، ثمّ تلا قوله تعالى : (
حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاْءِيمَنَ
الصفحه ٣٤٦ : ، والنسائي ، وابن
ماجة في صحاحهم ، وقال الترمذي : إنّه حديث حسن صحيح . ورواه ابن حبّان وصحّحه
أيضاً ، وكذا
الصفحه ٣٥٠ : من بعدي من اُمّتي قتلاً ، وبلاءً ، وتشديداً ،
وتشريداً ، وتطريداً ، واللّه أخبر بشهادة علي والحسنين
الصفحه ٩٤ : عزوجل لم يكتف من عباده بمحض دعوى الإيمان ،
بل امتحن كلاًّ منهم بأنواع الامتحان من بدو الخلقة إلى آخر
الصفحه ١٧٦ :
يبغضك ، والمرء مع من
أحبّ» (١) .
أقول
: لقد تبيّن ممّا بيّنّاه أنّ الحبّ
الحقيقي الذي يكون