له : (الصعداء) وان في
الصعداء الوادياً يقال له : (سفر) ، وان في سقر لجباً يقال له : (هبهب كلما
كشف غطاء ذلك الجب ضج اهل النار من حره ، ذلك منازل الجبارين » (١) .
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : « من مشى في الأرض اختيالا لعنته الارض ، ومن تحتها ، ومن فوقها » (۲) وعنه : « ويل لمن يختال في الارض يعاند جبار السموات والارض » (۳) .
و اعظم الكبر
غمص الخلق ، وسفه الحق ، والغمص ان يحقر الناس ويتجبر عليهم ، وسفه الحق ، ان يجهل
الحق ويطعن على اهله (٤) .
في حب الدنيا المحرمة
ويحرم حب
الدنيا المحرمة فرأس كل خطيئة حب الدنيا ، وليس عمل بعد معرفة الله ومعرفة رسوله
صلى الله عليه وآله افضل من بغض الدنيا ، والدنيا دنيا آن: دنيا بلاغ
ودنيا ملعونة (٥) .
في الزهد »
ويستحب الزهد
في الدنيا فمن زهد في الدنيا اثبت الله الحكمة في قلبه ، وانطق بها لسانه ، وبصره
عيوب الدنيا داءها ودواءها ، واخرجه منها سالماً الى دار السلام (١) .
(۱) الوسائل
الباب ٥٩ من ابواب جهاد النفس الحديث ٨ .
(۲) و (۳) الوسائل
الباب ٥٩ من ابواب جهاد النفس الحديث ۹ و ۱۰ .
(٤) الوسائل الباب ٦٠ من ابواب جهاد النفس الحديث
٣ .
(٥) الوسائل الباب ٦١ من ابواب جهاد النفس الحديث
(٦) الوسائل الباب ٦٢ من ابواب جهاد النفس الحديث ١ .