وترجمة مصباح المتهجد (٤٥) وسفينة البحار الذي قضى في تأليفه السنين الطوال (٤٦) وذخيرة العقبي وغيرها، وقد طبع معظمها (۱).
اقول: هذا تمام نص الترجمة التي وردت في كتاب « الطبقات » ولكن يبدو أن العلامة الطهراني لم يستوف ذكر جميع مصنفات المرحوم المحدث القمي (قده) ويدل على ذلك .
اولا - ما ورد في هامش الطبقات من : « أن العلامة القمي المترجم له قد وقف عليها أي الترجمة في بعض زياراته للمؤلف في بيته فاضاف اليها بخطه سطرين ذكر فيها ما لم يذكره المؤلف من آثارها الجديدة التي لم يكن رآها . ثم بعد سنين طويلة رجع الى الترجمة العلامة الشيخ محمد علي الاردو بادي فكتب بخطه سطرين آخرين أشار فيهما الى ما طبع من المؤلفات المذكورة . . . » .
ثانياً - ما ذكره المترجم له في كتابه « الفوائد الرضوية » من الكتب التي الفها الى ذلك الوقت الذي كان يبلغ من العمر فيه أربعين سنة حيث ذكر حوالي ٥٤ كتابا ورسالة من جملتها هذا الكتاب الذي قدمنا له ولم يذكره العلامة الطهراني (قده) من جملة مؤلفاته ، ونص عبارته هو : . . . . كتاب نقد الوسائل لباب وسائل است ، وتتميم بداية الهداية شيخ أجل محدث شيخنا الحر العاملي است . . . (٢).
هذا والسلام عليهما يوم ولدا ويوم ماتا ويوم يبعثان حيين .
محمد على الانصاري الشوشترى
ربيع الأول ١٤٠٥ هجرية قمرية
(۱) نقباء البشر ۹۹۸٫۲ .
(۲) الفوائد الرضوية ٢٢٢ .