ولا تتخوى كما يتخوى الرجل (۱) .
ويستحب الارغام (۲) بالانف فيصير
السجود على ثمانية اعظم ، والجلوس على اليسار بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى
، والثالثة من الرباعية، والطمأنينة فيه ، ويسمى جلسة الاستراحة ، واوجبها السيد (٣) . ويدفعه
النصوص ، وان يمكن حملها على التقية .
ويجوز الاقعاء بين السجدتين على
كراهية ، وهو أن يضع الرجل البيه على عقبيه ، ويستحب التورك مكانه بان يجلس على
وركه الايسر، ويخرج رجليه جميعاً من تحته، ويجعل رجله اليسرى على الارض، وظاهر
قدمه اليمنى على باطن اليسرى ويفضى بمقعدته الى الأرض.
ويجزي من السجود بالجبهة مسماه
ما بين قصاص الشعر الى الحاجب ، ويستحب الاستيعاب ، واقل الفضل مساحة درهم .
ويستحب مساواة المسجد للموقف
وموضع اليدين ، وأن يقال عند النهوض الى القيام ( بحول الله
وقوته اقوم واقعد « وان شاء زاد « واركع واسجد » .
ويجوز الدعاء
في السجود للدنيا والآخرة ، وتسمية الحاجة والمدعوله، في الفريضة والنافلة . قيل للصادق
الله : « ادعو وأنا ساجد ؟ » قال : « نعم فادع
للدنيا والآخرة ؛ فانه رب الدنيا والآخرة ) (٤) وعن ابي جعفر
الا قال : « ادع في طلب الرزق في المكتوبة وانت ساجد: ياخير
المسؤلين وياخير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك فانك ذو الفضل العظيم » (٥) .
(١) التخوى هو
نفس عملية التجافي والتجنيح معاً أى رفع الصدر واليدين من الارض.
(۲) الارغام
بالانف هو وضعه على الرغام أى التراب . (القمي (قده)
(۳) الانتصار
للسيد المرتضى ص ٤٦ لكنه ذكر الركعة الأولى فقط ولم يذكر الثالثة.
(٤) الوسائل
الباب ۱۷ من ابواب السجود الحديث ٢ .
(٥) الوسائل
الباب ۱۷ من ابواب السجود الحديث ٤ .