الصفحه ٢٦١ :
أفْعَلَ)(١).
(نحو
: عافاك الله) :
فإنّ العفو
لازم بنفسه وصار بنقله إلى المفاعلة متعدّياً
الصفحه ٢٥٨ :
كي يعرض عليه معناها ، نحو : (أباع الجارية) ، أي : أظهرها للنّاس ليقع(١) عليها البيع.
(لأنّ
الصفحه ٢٦٠ : لغةِ مَن قال في مصدر التفعيل : (فِعّال) بالتشديد. والرابع : (فِعّال) بالكسر
والتشديد ، نحو : (مِرّا
الصفحه ٢٧٢ : انقلب عن كونه طِيناً وصار حَجَراً. فالمتحوَّل إليه هو
المشتقّ منه المتحوَّل إمّا على سبيل الحقيقة ، نحو
الصفحه ٢٦٨ : .
(٢) النصّ : ٨ : «(واِفْتَعَلَ)
بزيادة الهمزة والتاء (نحو : اِجْتَمَعَ اِجْتِماعاً) وهو لمطاوعة فَعَلَ ، نحو
الصفحه ٢٧١ : الطلب وأصل الفعل إليه ، فيحتمل تعلُّق ذلك
الفعل(٢) بكلّ منهما والتعيين محتاج إلى القرينة ، نحو
الصفحه ٢٥٥ : إلى ما يتحمّل فاعلاً له ، نحو : (أغَدَّ
البعيرُ)(١) فإنّه مشتقّ من الغُدّة ، وهو بالفارسية : پينه
الصفحه ٢٦٣ : ؛ لتدلّ على أنّ فاعله باعد مصداقَها ، نحو : (تَهَجَّدَ)
فإنّه مشتقّ من الهُجُود وهو بالفارسية : (لبس) (كذا
الصفحه ٣٦ :
معنيّاً في شرحه بفلسفة النحو ، وإقرار القواعد ، بل انصرفت همّته لبيان
الدلالة النحوية في النصوص
الصفحه ٢٤١ : ؛ السَّعْدية : ٢١.
(١) إنّما قال : (في
صِناعة التصريف)؛ لأنّ المراد بالسالم في صناعة النحو : ما ليس آخره حرف
الصفحه ٢٤٢ :
الأحسن في
العبارة أن يقول : (ليُخرِجَ عنه نحوَ : كلْ ومُرْ وقُلْ وبِعْ ومَسْتُ وظَلْتُ
بحذف أحد
الصفحه ٢٤٣ : (١) الأمرين وأنكر بعضاً آخر حيث حكم أن التقييد بالأصلية؛
ليدخل في السالم نحو : (أكرَمَ) و (اِعْشَوْشَبَ
الصفحه ٢٤٨ : مكسور العين فمضارعه يفْعَلُ بفتح العين ، نحو : عَلِمَ
يعْلَمُ ، إلاّ ما شذّ من نحو : حَسِبَ يحْسِبُ
الصفحه ٢٦٧ :
الأوّل : أن
يكون تغييراً في وجود الشيء إلى العدم ، نحو : (اِنْعَدَمَ).
الثاني : أن
يكون تأثيراً
الصفحه ٢٧٧ : .
وأمّا نحو : (فَرَّحَ) و (أَكرَمَ) فمن المتعدّي بنفسه ، وإنّما المتعدّي بغيره هو
المجرّد منهما المنقول