الصفحه ٢٨٨ : قضيّة
إطلاقه في الأوّل أنّه يقصّر حين الخروج ، فلا تغفل.
وقد قال في
الدروس : «وإن نوى العود ولم ينوِ
الصفحه ٢٦٦ : الأصحاب في مصنّفاتهم.
قال الشهيد في
الدروس : «لو خرج بعد عزم الإقامة وقد صلّى تماماً اشترط مسافة أخرى
الصفحه ٢٨٩ : الرجوع» (١)
، ومحلّ الشاهد
كلامه الأخير ، وهو كما في الدروس إلاّ في القطع بالحكم ، ومثل عبارة الموجز في
الصفحه ١٥٢ : المرتضى :
«ولا شبهة في أنّ (عفا) من حروف الأضداد التي تستعمل تارةً في (الدروس) وأخرى في (الزيادة
والكثرة
الصفحه ٢٧٢ :
(٩) ، ضابطاً حاصله : أنّه يقصّر في الرجوع إذا كان من نيّته
قطع المسافة ، وإلاّ فلا. وعبارة الدروس هذه : «وإن
الصفحه ٢٩٠ : : أنّه الأقوى
(٧).
قلت : وهو
مقتضى الإطلاق في العبارات السالفة كعبارة الدروس
(٨) ، والبيان
الصفحه ٢٩١ : :
__________________
(١) لاحظ : منتهى
المطلب في تحقيق المذهب ٦ / ٣٩٠.
(٢) لاحظ : الدروس
الشرعية في فقه الإمامية ١ / ٢١٤
الصفحه ٢٧٠ : ]
وأمّا القول
الثاني وهو التقصير في العود فقط مع قصد المسافة غير ذاهل ولا متردّد فهو خيرة الدروس
(٤) ـ كما
الصفحه ٢٥٦ : الناسجين
على منوالهما في الأخلاق والأقوال والأفعال.
فقد أراد
سيّدنا وسندنا الإمام العلاّمة العَلَم الفاضل
الصفحه ٢٩٣ : ».
(٣) لاحظ : الدروس
الشرعية في فقه الإمامية ١ / ٢١٤ قوله قدسسره
: «فإن عزم العود والمقام عشراً مستأنفة أتمّ
الصفحه ٢٩٨ :
١٣
ـ الدروس الشرعية في فقه الإمامية : الشيخ شمس الدين محمّد بن مكّي الجزيني العاملي المعروف
الصفحه ٣٠٥ : (صلى الله عليه وآله) في
علم الأخلاق وتزكية النفس وتهذيب السلوك الإنساني من الرذائل والموبقات.
ويليه
الصفحه ١٣٤ : ، فهو إمام في الدِّين والعلم
والأخلاق تبدو عفّته وطهره في مقدّماته الغزلية ، كما لم نجد وصفاً للخمرة في
الصفحه ٣١٦ : اليوسف.
يأتي هذا الكتاب في عداد كتب السير حيث تناول فيه
المؤلّف سيرة الإمام الحسين
عليهالسلام
بدراسة
الصفحه ٢٧٣ : الذهاب والمقصد والتقصير في
العود ، من دون قصر على البيان
(٢) ، ولا نسبة خلاف إلى الدروس ، فلم يختلف كلامه