الصفحه ١٧٥ : ) لأنّ كلامهم تمّ واستؤنف
بعده كلام آخر ، ومن عادة العرب أن تحذف فيما يجري مجرى هذا الموضع ، من ذلك قوله
الصفحه ١٤٤ : المتأوّل ؛ لأنّه
قد يسمّى تأويلاً ، قال تعالى : (هَلْ يَنظُرُونَ
إِلاّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي
الصفحه ٢٧٩ : ـ منتصراً للشيخ وأتباعه ـ : «وفيما ردّوا به على الشيخ وأتباعه نظر ؛ لأنّ
المسألة المفروضة عامّة تشمل ما إذا
الصفحه ١٧٠ :
أجاب الجبائي
بقوله : وليس الذي ذكره بشيء ؛ لأنّه لا يمتنع أن يقول العلماء مع علمهم بالمتشابه
: (آمَنّا
الصفحه ١٤٣ : الراسخون في
العلم) ، وإنّهم مع علمهم به (يَقُولُونَ ءَامَنَّا
بِهِ) ، والمعنى أنّهم يعلمونه قائلين
الصفحه ٢٦٩ : المقام عشراً إذا صلّى تماماً لا يعود إلى
القصر إلاّ بالخروج إلى مسافة ، ثمّ أجاب عن التناقض بحمل كلامهم
الصفحه ٢٦٨ : . وما قلناه
ليس بخارج عن القوانين ، ولا عن إجماعهم الذي نقل على وجوب القصر حين العود ؛ لاحتمال
كلامهم
الصفحه ٢٦٥ : بطلانه ، والشيخ وأتباعه صرّحوا بذلك ، حيث جوّزوا له الإتمام بعرفات إذا
كان ناوياً للعود والإقامة عشراً
الصفحه ٢٥٩ : ء نُسُكه لا يريد مقام عشرة أيّام إذا رجع إلى مكّة ،
كان عليه (٢)
التقصير ؛ لأنّه
نقض مقامه بسفر بينه وبين
الصفحه ٢٣٩ : ...» (١).
٢ ـ التزامه
بنقل دعاوى الإجماع والشهرة وعدم الخلاف عند نقل أقوال الفقهاء في المسألة حسبما
وردت في كلامهم ، من
الصفحه ١٥١ : ) ، واستشهدوا بقول أهل اللغة
: (أقرأ الأمر) ، إذا حان وقته ، فإنّ كان الأصل الجمع ، فالحيض أحقّ به ؛ لأنّ
معنى
الصفحه ١٥٢ : : قد عفا وَبَر البعير ، إذا زاد ، ويقال : أعفيتُ الشعر وعفوته إذا
كثّرته وزدت فيه ، وأمر رسول الله (صلى
الصفحه ٢٨ : ء بصفة الارتفاع التي
تلازم الظهور والبروز ؛ فالنور كلّما زاد ارتفاعاً ؛ زاد امتداداً وظهوراً ، وهي
سمة
الصفحه ١٦٦ : ، فأمّا القراءة بنصب اللام
فقد ضعّفها قوم وقالوا : كان يجب أن يقال : (إنّه عَمَل عملاً غير صالح) ؛ لأنّ
الصفحه ١٢٢ : الهادي للتحقيق والنشر ، لبنان ، ط١ ، (١٩٩٩م).
٢٠
ـ فهرس مخطوطات مكتبة الكلبايكاني : أبو الفضل عرب زاده