الصفحه ٢٣١ : الأقوال المطروحة فيها ويبيّن مختاره
منها ، ثمّ بعد ذلك يذكر ما استُدلّ أو ما يمكن أن يُستدلّ به من الأخبار
الصفحه ٢٣٢ : .
ويُلاحظ في هذا الخصوص :
أوّلاً : إنّه حاول استقصاء الآراء المطروحة في المسألة
الواحدة في مختلف العصور
الصفحه ٩٤ : : في المفردات.
ولدقّة هذا
الكتاب ، واختصاره ، واشتماله على أغلب أبواب النحو أكبّ عليه العلماء شرحاً
الصفحه ٣١٣ : العامّة
والتعامل، فكانت هذه الدراية باحثة عن مباني الأحكام الاجتماعية في الشريعة
الإسلامية.
اشتمل الكتاب
الصفحه ٢٠٩ :
(ت٦٧٦هـ) في كتابيه : المختصر
النافع (١)
وشرائع
الاسلام (٢)
، والعلاّمة
الحسن بن يوسف الحلّي
الصفحه ٢١٢ :
حجّية ظواهر الكتاب والإجماع ودليل العقل والبراءة والاحتياط في كلّ من
الشبهات الوجوبية والحكمية
الصفحه ٢٣٦ :
تعدّد المصنّفين وكثرة مصنّفاتهم واختلاف أزمانهم ، وقد ذكر بعض المحقّقين
ما نصّه : «إنّ صاحب
الصفحه ١٦٧ : أن يكون صادقاً في خبره ، وإن كان الذي أتى به فاسداً ، بل إن كان صادقاً
فالذي أتى به حقّ صحيح ، وإن
الصفحه ٢٣٨ : أحد هذه الأوصاف ، كما في
روايات المسألة السابقة وكذا موارد كثيرة من كتابه ، فيقول مثلاً عند نقله
الصفحه ٢٢٩ : روايات كتاب عوالي اللآلي لابن أبي جمهور الأحسائي ، حيث قال :
«ولولا إرسال
الخبر في هذا الكتاب الذي قد
الصفحه ٢٨٥ : المسافة قد يكون إلى جهةِ بلدِهِ
الذي يُريدُ الرجوعَ إليه في نفس طريقه ، وقد يكون مخالفاً له في الجهة ، وما
الصفحه ١٣٩ :
وهو كتاب ممتع يدلّ على فضل كثير ، وتوسّع في الاطّلاع على العلوم»
(١) ، وأمالي
المرتضى ـ كسائر
الصفحه ٢١٦ : إليها في الروايات بـ : (السقايات) و (ماء السبيل).
ويستفيض
المصنّف في نقاش موضوع البحث نقضاً وإبراماً
الصفحه ٢٩٠ :
على العود الجازم بعدم الإقامة. وفي المدارك
(١) ، والذخيرة
(٢) ، والمصابيح
(٣) : أنّ حكمه التمام
الصفحه ٢٨١ : ؛ لعدم
تحقّق موجب القصر الذي هو قصد المسافة في الذهاب ، كما هو المعروف في كلّ سفر ،
فيجب الإتمام إن لم