وقال الشيخ
محمّد حسن الطهراني : إنّه توفّي سنة (١١٤٠هـ)
، وتابعه في
ذلك محقّق كتاب زواهر
الجواهر
، والسيّد
محمّد حسين الجلالي .
وقال السيّد
أحمد الحسيني إنّه : «توفّي بعد سنة (١١٣١هـ) التي فرغ فيها من رسالة له في
المواريث» .
كما قال صاحب موسوعة طبقات الفقهاء إنّه : «توفّي بأصبهان سنة ثلاث وثلاثين ومائة وألف»
.
وعلى هذا فإنّ
سنة وفاته محصورة بين (١١٣٠هـ) و (١١٤٠هـ) ، وإذا أراد الباحثان أن يرجّحا فإنّهما
يتابعان قول صاحب الذريعة في أنّه توفّي سنة (١١٤٠هـ) ، وذلك لأنّ هذا التاريخ
ذكره أقدم مَن ترجم للمختاري وهو صاحب روضات الجنّات ، وكذلك فإنّ عليه أكثر
المؤلّفين
، وهو رأي صاحب
الذريعة المشهور بتحقيقه وتدقيقه وعلميّته.
أمّا موضع قبره
فإنّه ـ كذلك ـ غير معروف فقد قال عنه محمّد باقر الخوانساري : «ودفن في دار
السلطنة أصفهان ، ولكنّي لم أتحقّق موضع قبره إلى
__________________