الأولى : مرحلة الصحابة.
الثانية : مرحلة التابعين.
الثالثة : مرحلة المؤلّفين. وامتدّت إلى القرن الرابع الهجري.
الرابعة : مرحلة التفاسير العلمية وفقاً لتنوّع المشارب والاختصاصات الفكرية(١). ولا شكّ في تنوّع التفسير واختلاف مذاهبه وتعدّد مدارسه والتباين في الكثير من الأحيان في اهتماماته واتّجاهاته ، حيث يمكن تلخيصها كالتالي :
فهناك التفسير الذي يهتمّ بالجانب اللّفظي والبلاغي والتصوير الأدبي ، كتفسير الكشّاف وفي ظلال القرآن والتفسير البياني(٢).
وهناك التفسير بالباطن ، وهي صادرة ـ عادةً أو غالباً ـ من مشايخ الصوفية كابن عربي وغيره.
والتفسير بالحديث ، بمعنى تورّع المؤلّف عن إبداء رأيه والاقتصار على سرد السنّة الشريفة للمعصومين عليهمالسلام أو المأثور عن الصحابة والتابعين ومثاله : الدرّ المنثور والبرهان(٣).
والتفسير بالرأي المعتبر أو من خلال محاولة الفهم من ظواهر وسياقات القرآن الكريم نفسه ، وهي عامّة التفاسير لدى المذاهب الإسلامية
__________________
(١) المدرسة الإسلامية.
(٢) التفسير البياني للدكتورة بنت الشاطي.
(٣) الدرّ المنثور للسيوطي والبرهان للبحراني.