الصفحه ٢٦٣ : للقرآن
هذا الوزن؟ وهل يمكن لهذه البحور ـ التي طالما أُشير إليها في الأبحاث الأدبية للقرآن
ـ أن تطلي
الصفحه ٢٥٦ : القرآنية
في الشعر ، وهكذا صرت أستشعر وأزداد يقيناً يوماً بعد يوم أنّ هناك نوع ارتباط بين
القرآن الكريم وبين
الصفحه ٢٥٨ : بهما قطّ.
إذن علينا أن نتعرّف
على أمرين : الأوّل منهما هو أنّه ما الذي كان يدركه المستمع لآيات القرآن
الصفحه ٢٦٢ : الضوء على الإعجاز البياني في القرآن الكريم.
أ ـ القرآن الكريم ونظمه الخاص :
إذن تبيّن لنا أنّ
الصفحه ٢٦٨ :
فعلى هذا لا يمكن
للقرآن أن يكون شعراً وإن تكاثرت الأقاويل تهجّماً عليه ، فما تلكم التهجّمات إلاّ
الصفحه ٢٥٩ : يسمعون القرآن حين يتلى عليهم فيبهرهم بألفاظه ونظمه ورقّته حين يرقّ
، وشدّته حين يشتدّ»(٢).
«وكان النبيّ
الصفحه ٢٦١ : .
أمّا الأوزان الشعرية
التي يحملها القرآن فهذا ما سنتصدّى له ونبيّنه من خلال البحث ليتبيّن لنا الغثّ من
الصفحه ١٣٠ :
الفصل الرابع
الدراسة التطبيقية
أوّلاً : التناص مع القرآن الكريم :
إنّ توظيف النصّ
الديني في
الصفحه ٢٦٠ :
وقال الشيخ الطوسي
بعد أن أعرب عن رأيه حيث ذهب إلى أنّ وجه الإعجاز في القرآن إنّما هو لاختصاصه
الصفحه ١٢٥ : بعض مصطلحاته فهي :
أ
ـ الاستشهاد : هو تضمين الكلام
شيئاً من القرآن(٦).
ب
ـ الاقتباس : إدراج كلمة
الصفحه ٢٧٠ : فعلن فعلن فعلن ...) ، واقرأ قوله تبارك وتعالى من سورة الحشر
: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى
الصفحه ٣١٥ : في الأسس المنهجية لتفسير القرآن ، وهي الأسس
العلمية الظابطة في علم التفسير التي أفتقر إليها المسلمون
الصفحه ٥٥ : اللّحسائي المدني ، نزيل قرية مُهر ... وأسير بلدة من
فارس ، في يوم الخامس عشر من شهر شوّال كثير الخير
الصفحه ١٤٨ : البلاغة ،
__________________
(١) سورة النّحل : ٤٨
، تناص مع القرآن بإيراد الآية كاملة.
(٢) المخطوط
الصفحه ٢٥٥ :
منحت الشعر العربي وقعاً ونغماً خاصّاً به.
القرآن الكريم وبحور الشعر :
لطالما تعرّفت على
وجود