الصفحه ٦٤ : النبوية ،
ثم يحيل فى هذه على التلخيص ، ولكن المشكلة أهون حلّا من أن يظن فيها تعارض ، أو
يتوهم فيها تناقض
الصفحه ٣١٢ : سلمة وميمونة
رضى الله عنهما ، وقيل : يا رسول الله ! أ لا تنزل منزلك من الشعب ؟ فقال : وهل
ترك لنا عقيل
الصفحه ٤٢٩ :
٣٣٠
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ
أَوْلِيَا
الصفحه ٤١ : رضى الله عنهما ، وقيل : يا رسول الله ! أ لا تنزل منزلك من
الشعب ؟ فقال : وهل ترك عقيل لنا منزلا ؟ وكان
الصفحه ٤٠ : المشركين. قالوا : يا رسول الله ! ولم
؟ قال : لا تراءى ناراهما ) (٢)
وقد أورد الشريف الرضى هذا الحديث فى
الصفحه ٢٤٨ : يقيم بين أظهر المشركين ، قالوا يا رسول الله
لم ؟ قال : لا تراءى ناراهما )
وفى سنن النسائي ج ٢ ص ٢٤٥
الصفحه ١٥١ :
يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ ، وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن
نَّفْسِهِ ﴾
[١٢٠] وهذه استعارة. والمراد
الصفحه ٢٥٧ :
برىء من كل مسلم مع
مشرك. قيل : ولم يا رسول الله ؟ .... (١)
لا تراءى ناراهما. وقد استقصينا الكلام
الصفحه ٣١٥ : وعقولهم على أن يرموا رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
بالسّحر والجنون ، وقد علموا بعده عنهما ، ومباينته لهما
الصفحه ٣٢٨ : الله وتوفيقه.
وقوله سبحانه : ﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ
الصفحه ٣٣٧ : يمين السارق ، ويمين السارقة. وذلك مشهور فى اللغة.
وقوله سبحانه : ﴿ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ٤٠٤ :
"
١٢٩
(
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ
أَلْقَاهَا
الصفحه ٤٢٨ : )
٧
المجادلة
٣٢٨
(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا
الصفحه ١٦٢ :
وفى هذا الكلام أيضا فائدة أخرى لطيفة.
وهو أن قوله سبحانه : ﴿
يَا
أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ
﴾
. أبلغ
الصفحه ٢٣٠ : رَأَيْتُهُمْ لِي
سَاجِدِينَ ﴾
(١) . ومثل قوله سبحانه
: ﴿
قَالَتْ
نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا