الاستدلال وجمعه وتنقيحه للأقوال ، فكان كتابه (كشف اللثام عن قواعد الأحكام) في شرح قواعد العلاّمة الحلّي ، درّة لامعة في عقد التراث الفقهي عند الإمامية.
ولمع اسمه في سائر الفنون الإسلامية كالتفسير ، والحديث ، والفقه ، والأصول ، فضلاً عن الأدب ، والنحو ، والصرف ، والمعاني ، والبيان ، والكلام ، والحكمة ، وثبت تضلّعه في العلوم العقلية من فلسفة وعرفان وعلم الكلام. وقد كتب باللغتين العربية والفارسية.
وبلغت مجمل تصانيفه ـ على ما نقل عن بعض رسائله ـ ثمانين تصنيفاً(١) ، وقيل : نحو مئة وخمسين تصنيفاً(٢). منها : الكوكب الدريّ : في تفسير الآيات المنتخبة من (أمالي المرتضى) ، وإجالة النظر في القضاء والقدر ، والتنضيد في شرح سورة التوحيد ، والزبدة في أصول الدين ، والمناهج السوية في شرح الروضة البهية للشهيد الثاني(ت٩٦٦هـ) ، وحاشية على (شرح المواقف) للسيّد الشريف علي الجرجاني (ت٨١٦هـ) ، والمواقف للقاضي عضد الدين الإيجي (ت٧٥٦هـ) ، وعون إخوان الصفا على فهم كتاب الشفا ، وتمحيص التلخيص : في علوم البلاغة ، وشرح العوامل المئة لعبد القاهر الجرجاني ، وقراح الاقتراح في تهذيب كتاب (الاقتراح في علم أصول
__________________
(١) ينظر : خاتمة مستدرك الوسائل ٢/١٤٦ ، والفوائد الرضوية : ٤٧٨ ، والكنى والألقاب ٣/١١.
(٢) ينظر : زندگينامه علامه مجلسي ٢/٨٢.