الصفحه ٢٢٨ : هو كلاّ بالتأكيد من وجهة نظر منهجنا
في هذهِ المقدّمة التحليلية ، فإنّ رواية أبي مخنف ذاتها ـ كما
الصفحه ٢٤٧ : الرواية
التي ذكرناها في أعلاه عن الطبري أيضاً : «... والفراغ من أمرهم ، فكتب إلى الوليد
: بسم الله الرحمن
الصفحه ٢٦٤ :
موثوقية وواقعية رواية
الطبري بخصوص جغرافية طريق مكَّة المكرّمة ، هذهِ الرواية المليئة بالتناقضات
الصفحه ٢٣٢ :
٨٩٦ ـ ٩٥٧م) ؛ وأبو الفرج الأصفهاني (٢٨٤ ـ
٣٥٦هـ / ٨٩٧ ـ ٩٦٧م).
هذا من غير الروايات التي أدلى
الصفحه ٢٣٥ :
وأحسن ما كتبه ناثر عربي
نعرفه»(١).
وقد كان للمصداقية التي تعامل بها أبو مخنف
مع الرواية في
الصفحه ٢٣٦ :
النقّاد أن يتناول روايات
أبي مخنف على نمط التحليل السردي Narrative
Analysisفسوف يظهر جانب علمي
الصفحه ١٩٠ : الصحيفة التي رواها الرواة هو مذكور في ديباجة
النسخ المشهورة من الصحيفة خمسة وسبعين دعاء ، لكن قد نسي
الصفحه ٢٢٥ : والتشكيك فيه قديماً وحديثاً ، حتّى شاع الخطأ وخفي الصواب على
كثير من الدارسين ، وأصبحت الروايات الصحيحة
الصفحه ٢٤٥ : . والروايات التي قدّمها الطبري متعدّدة
، منها رواية أبي مخنف عن هشام الكلبي ، ورواية ثانية عن هشام الكلبي عن
الصفحه ٢٥٦ : يُحدّثه عن مقتل الإمام الحُسين
لا عن مقتل الشهيد مُسلم بن عقيل ، وبالتالي فإنَّ وزر قصور الرواية إنَّما
الصفحه ٢٦٣ :
حقيقتها إمَّا روايات
عبّاسية الميل أو زبيرية الاتّجاه كالذي نلمسه من مسألة نصيحة ابن الزبير
الصفحه ٢٦٨ :
خاتمة :
وهكذا يتبيّن للمرء مدى التخبّط الذي وقعت
فيه رواية أبي مخنف ـ غير الحقيقية ـ حينما
الصفحه ٢٢٩ :
المعاصر جيس روبنسون(١)Chase Robinson ، إذن فعملية التحليل تتناول كلّ رواية من
روايات مقتل الإمام
الصفحه ٢٣٤ : أم غيرهما ، وذلك لِمَا ضمّ هذا
المُصنّف من معلومات وشهادات وروايات من شأنها أن تُطيح بصروح بني أميّة
الصفحه ٢٤٦ : رَحِماً ماسَّة وحقَّاً عظيماً ...»(١).
وأمَّا رواية هشام الأخرى فكانت عن عوانة
حول وصيّة معاوية ، والتي