٨ ـ كان الأفندي متمّماً لبعض ما كتبه الشيخ الماحوزي من معلومات عن المنطقة وأعلامها وآثارهم ، ومكمّلا لبعض نواقصه.
٩ ـ حفظ لنا الأفندي في كتابه هذا أسماء لأعلام ولمؤلّفات وآثار من الضياع ، بعد أن فقدت أو تلفت.
١٠ ـ لم يرصد لنا حصيلته ممّا اقتناه منها من كتب لأعلامها أو لغيرهم سواء بالتملّك أو بالنسخ.
أخيراً أرجو أن أكون قد وُفّقت في رصد ما سطّره هذا العالم الجليل من معلومات مهمّة ساهمت بحقّ في حفظ شيء من تراث هذه المنطقة العزيزة ، وفاء لحقّ تربتها وتاريخا الضارب جذوره في تاريخ التشيّع.
ورحم الله الشيخ الأفندي الذي سطّر كلّ هذه المعلومات وحفظها لنا بأمانة وصدق والذي يستحقّ منّا دراسته ودراسة مؤلّفاته التي خدم بها التراث الإسلامي عامّة وتراث لطائفة خاصّة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين