وكتاب
في أيّام هارون الرشيد» وله كتاب في الحديث. وكان صيرفيّاً في طاق المحامل بالكوفة ، يرجع إليه في النقد
فيخرج كما ينقد ، كان ثقة متكلّماً حاذقاً كثير العلم حسن الخاطر حاضر الجواب.
كان يلقّب عندنا
بصاحب الطاق ومؤمن الطاق والمخالفون يقلبونه شيطان الطاق ، وكان سبب هذه التسمية أنّه كان يتصرّف ويشهد الدنانير فلاحاه قوم في دينار
جرّبوه وبهرجه هو ، فأصاب وأخطأوا ، وألزمهم الحجّة ، فقال : أنا شيطان الطاق ، يعني
: طاق المحامل بالكوفة موضع دكّانه فلزمه هذا اللقب.
ثانياً : التوجيه الحجاجي :
التوجيه الحجاجي
من المصطلحات التي تتداخل عندها علوم معرفية متعدّدة ، منها المنطق والنحو واللسان
، ممّا أدى هذا إلى الاتساع والتشابك ،
__________________