الصفحه ١٥٨ : بحسب مقام التخاطب ،
وبذلك ينقدح وجه القول الثاني ، اللهم إلّا أن يقال : إن التوفيق في مثل الخاص
والعام
الصفحه ١٥٧ :
قولان
: أولهما المشهور ، وقصارى ما يقال في وجهه : إن الظاهر من الأخبار العلاجية ـ سؤالا
وجوابا
الصفحه ١٥٩ : [١].
______________________________________________________
بخطابات الخصوصات
والمقيّدات كاشفة عن عدم الردع فتوجب تخصيص الأخبار العلاجيّة من التخيير والترجيح
بعدم
الصفحه ٢١٥ : سقوطه عن الحجيّة بمقتضى أدلة الاعتبار ، والتخيير بينه وبين معارضه بمقتضى
أدلّة العلاج ، فتأمل جيدا
الصفحه ٣٥٠ : في أحكام الشكّ والسهو تعيين علاج
السهو والشكّ في تلك الصلاة فلا موجب للقول بوجوب التعلّم ، لإمكان
الصفحه ١٥٦ : المتعارضين عند المشهور بغير موارد الجمع
العرفي قدسسره بدعوى أنّ الظاهر من الأخبار العلاجيّة سؤالا وجوابا
الصفحه ١٩٦ : ، لعدم المعارضة بينهما بالإضافة إلى موردي افتراقهما ،
وإذا شملت الأخبار العلاجيّة لأحدهما لثبوت المرجّح
الصفحه ٨٨ : استنباط الحكم الشرعي الفرعي الكلّي منها إلى
علاج المخالفة وملاحظة موجب التعارض.
ثمّ إنّ المراد
بالتعادل
الصفحه ١٠٨ : المتعارضين من الأخبار ـ المعروفة بالأخبار العلاجيّة ـ فإنّ مفادها هو تعيّن
الأخذ بأحدهما ، بخلاف تقييد إطلاق
الصفحه ١١١ : من الخارج ، كما إذا ادّعى ذلك في الأخبار العلاجيّة فلا بأس
بالالتزام به.
المدلول الالتزامي
كما أنه
الصفحه ١٧٥ : وبين العامّ ، فالمتعيّن في الفرض الأخذ بخطاب العامّ على كلّ
تقدير ، ويعمل بالأخبار العلاجيّة في ناحية
الصفحه ١٨٦ : بعد تخصيص أحدهما ، لما عرفت من أنه
لا وجه إلّا لملاحظة النسبة قبل العلاج
الصفحه ١٩٧ : أخبار العلاج دلت على تقديم رواية ذات مزية في أحد أطرافها
ونواحيها فجميع هذه من مرجحات السند حتى موافقة
الصفحه ٢٠٤ : ، كما لا
يخفى ، فلا محيص من ملاحظة الراجح من المرجحين بحسب أحد المناطين ، أو من دلالة
أخبار العلاج ، على
الصفحه ٢٠٥ :
، بل ولا بأحدهما ، وقضية دليل العلاج ليس إلّا التعبد بأحدهما تخييرا أو ترجيحا.
والعجب
كل العجب أنه