هي
قول النبي صلىاللهعليهوآله او فعله او تقريره : هكذا عرّف السنّة بعض الاصوليّين ؛ من دون اضافة قولنا : «غير قرآن وعاديّ».
واورد عليه :
انتقاض طرده بالقرآن.
واجيب : بـ :
انّه قول الله ـ تعالى ـ والنبي صلىاللهعليهوآله قد حكاه ، وليس قولا له.
ولا يخفى :
انتقاض عكسه ـ حينئذ ـ بالحديث القدسيّ ، وبما حكاه صلىاللهعليهوآله من كلام الانبياء عليهمالسلام ؛ مثلا.
وبعضهم عرّفها بـ : ما صدر عن النبي صلىاللهعليهوآله غير القرآن من قول ، او فعل ، او تقرير.
ويرد على طرده
الاقوال ، والافعال ، والتقريرات العاديّة ؛ ك : طلب الماء والغذاء ، والقعود ،
والقيام ، والتقرير عليها ، وامثالها ؛ فينبغي ان يقال : «غير
قرآن ولا عاديّ» ؛ كما قلناه.
وما
يحكي احدها : امّا نفس الفعل ، او التقرير ، فلا يطلق عليهما اسم الحديث ، انّما يطلق
عليهما اسم السنّة فقط ؛ فهي اعمّ من الحديث .
حديث
نبويّ : فعلى هذا ،
بين السنّة والحديث تباين ؛ لانّها نفس احد الثلاثة ، وهو حكاية احدها ؛ لكنّ
الحقّ ، انّ بينهما عموما من وجه ؛ على ما سيجيء في
__________________