واحتجّ القرطبي في تفسيره بنقل الثعلبي (١) .
وكذلك النووي في تهذيب الأسماء نقل عن الثعلبي ، ووصفه بالإمام ، فراجعه في ترجمة آدم ونوح ويوسف و يحيى بن زكريّا عليهمالسلام (٢) .
وكذلك الدميري في حياة الحيوان نقل عن تفسيره ، ولقّبه بالإمام قال : من ذلك ما ساقه الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي في كتابه الكشف والبيان في تفسير القرآن إلى آخره . فراجعه في حديث أصحاب الكهف (٣) .
وكذلك ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي الاُصولي (٤) ـ المذكور في معجم شيوخ الحافظ العسقلاني (٥) ، و طبقات الأسدي (٦) ، و حسن المحاضرة للسيوطي (٧) ، وكتاب أسانيد عيسى بن محمّد الثعالبي المكّي (٨) ، بكلّ جميل ومدح ـ ذكر في شرحه على أحكام والده في فوائد حديث ابن مسعود المتضمّن لذكر العبد الصالح من كتاب الشهادات قال : الرابعة لا يخفى أنّ المراد بالعبد الصالح لقمان ، إلى أن قال : قال الإمام أبو إسحاق الثعلبي : اتّفق العلماء على أنّه كان حكيماً ولم يكن نبيّاً إلّا
__________________
(١) تفسير القرطبي ١ : ١١٦ ، ٢٩٤ ، ٤٢٧ ، ٤٥١ و ٣ : ٢٠٢ ، ٢٦٠ و ٤ : ٦ ، ١٣٦ .
(٢) تهذيب الأسماء واللغات للنووي ٢ : ١٣٢ ، ١٥٢ ، ١٦٦ ـ ١٦٧ .
(٣) حياة الحيوان للدميري ٢ : ٢٦٥ ـ ٢٧٧ .
(٤) المتوفي سنة ٨٢٦ ه ، له : البيان والتوضيح . كشف الظنون ٢ : ١٤٧٩ .
(٥) المجمع المؤسّس للمعجم المفهرس للعسقلاني ٣ : ٤٢ / ٤١٢ .
(٦) طبقات الشافعية لابن شهبة الأسدي ٤ : ١٠٣ / ٧٦٢ .
(٧) حسن المحاضرة ١ : ٣٦٣ / ١٠٠ .
(٨) المغربي الجعفري ، نسبة إلى جعفر بن أبي طالب الهاشمي ، وكنيته أبو مهدي ، من الفقهاء المالكية في عصره ، رحل في طلب العلم ، واستقر به المطاف في مكّة المشرّفة ، وتوفّي فيها سنة ١٠٨٠ ه . الأعلام للزركلي ٥ : ١٠٨ .