على شرط أبيهما (علي عليهالسلام وموسى) في صدقاته التي تصدّق بها (؟) وذلك يوم الأحد لثلاث خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومئتين» وشهد الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين وهو الجوّاني (١) في صدر هذا الكتاب وكتب شهادته بيده. وكتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطه. وشهد نصر الخادم وكتب شهادته بيده (٢).
ثمّ أسند عن محمد بن سنان قال : توفي محمد بن علي ـ وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر ـ يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومئتين (٣).
فلعلّه عليهالسلام أُشرب أو أُطعم السمّ في آخر ذي القعدة فقعد في منزله في رُحبة أسوار عند قنطرة البردان (٤) فأسند الكليني عن خيران الخادم الأسباطي القراطيسي : أنّه كان يلزم باب أبي جعفر عليهالسلام للخدمة التي كان وُكّل بها (؟) وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي يجيء كل ليلة في السحر (!) ليعرف خبر «علة» أبي جعفر عليهالسلام ولعله كان رسولاً لذلك للشيعة فكان إذا حضر الرسول الذي يختلف بين أبي جعفر عليهالسلام وبين خيران الخادم ، يقوم أحمد ويخلو الرسول
__________________
(١) في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب : أنّه من ولد الحسين الأصغر بن السجاد عليهالسلام ، فالحسن في الكافي تصحيف الحسين وكذلك عبد الله مصحّف عن عبيد الله! وكان مع الرضا في خراسان كما في الكشي : ٥٠٦ سكن بغداد ، وترجمته في قاموس الرجال ٣ : ٣٦٩ برقم ٢٠٣٦.
(٢) أُصول الكافي ١ : ٣٢٥ ، وبصدره : في نسخة الصفواني. أي ليس في سائر النسخ!
(٣) أُصول الكافي ١ : ٤٩٧.
(٤) كشف الغمة ٣ : ٤٨٦ ـ ٤٨٧ عن ابن سعد في الطبقات.