تلميذه الشيخ صلاح الدين ، إرسال الأمثال ، وحلاها في بوتقة الإبداع ففاق الأمثال. ولم يزد عمّا ذكره شيء(١).
٤٢ ـ السيّد عبد الرؤوف بن [حسين بن أحمد] بن عبد الرؤوف بن حسين بن محمّد الحسيني الموسوي : ذكره الأفندي ضمن ترجمة السيّد جعفر بن عبد الرؤوف بن حسين بن محمّد الحسيني الموسوي قاضي البحرين ، ووصفه بالمرحوم المعاصر ، وقال : بأنّ السيّد جعفر جدّه(٢). والصحيح أنّه عمد لأبيه إلاّ إذا قلنا بأنّه جدّه من جهة الأمّ. وقال الأفندي إنّه رأى في كتبه نسخة عتيقة من الشرائع تاريخها سنة ست وثلاثين وسبع مئة ، عليها بلغات العلماء وخطوطهم ، ومنهم : الشيخ نصر بن أبي البركات(٣).
٤٣ ـ السيّد عبد الله بن حسين البحراني : انتخب الأفندي هذه الترجمة من كتاب سلافة العصر للسيّد علي خان المدني ، فقال : أديب من أفراد الأعيان ، الممثّلين فرائد البيان للعيان ، ينظم شعراً جزلاً ، فيجيد جدّاً وهزلاً ، ويزيل به عن المسامع أزلاً ، ونثره أحسن مغنى ، وأتقن لفظاً ومعنى ، وكان صحبني سنيناً ، وما زلت بفراقه ضنينا ، حتّى فرّق الدهر بيننا ، وقدّر القضاء بيننا ، ينجل ساحة رافع قواعدها ، ساطع آيات الكمال ، وتقبل راحة جامع فوائدها ، بالغ غايات الفضيلة والإفضال ، من نيط بهمته الرفيعة نياط النجوم ،
__________________
(١) نفس المصدر : ١٢٧.
(٢) نفس المصدر : ٥٧٦.
(٣) نفس المصدر : ٥٧٢ ـ ٥٧٣.