على يقين فشكّ فليمض على يقينه فان الشكّ لا ينقض اليقين وفى شرح الوافية للسيّد الصّدر بعد نقل الحديث المذكور عن البحار كما نقلنا قال ومنها ما رواه الشيخ الصّدوق فى اواخر الخصال فى اثناء حديث طويل عن أبي جعفر ع قال ع حدثنا ان امير المؤمنين عليهالسلام علّم اصحابه فى مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم فى دينه ودنياه قال ع من كان على يقين فشك فليمض على يقينه فان الشك لا ينقض اليقين ومنها ما نقل عن البحار ايضا قال امير المؤمنين ع من كان على يقين فاصابه شك فليمض على يقينه فان اليقين لا يدفع بالشكّ انتهى وفى مفاتيح الاصول خامسها ما اشار اليه فى الرسالة الاستصحابيّة يعنى الوحيد البهبهانى ره فقال روى الصّدوق فى الخصال بسنده عن الباقر ع ان امير المؤمنين ع علّم اصحابه فى مجلس واحد أربعمائة باب قال من كان على يقين فشك فليمض على يقينه فان اليقين لا يدفع بالشكّ ورواه خالى العلامة المجلسى فى البحار فى باب من شك فى شيء من افعال الوضوء عن الخصال مسندا عن الصّادق ع عن امير المؤمنين هكذا من كان على يقين فشك فليمض على يقينه فان الشكّ لا ينقض اليقين وذكر انّه راى رسالة قديمة مفردة فيها هذا الخبر بطريقين صحيحين فى احدهما البرقى مكان محمّد بن عيسى وفى الآخر مشاركا له عن القسم بن يحيى عن جده عن ابى بصير ومحمّد بن مسلم عن أبي جعفر ع وأبي عبد الله ع باختلافات يسيرة وفيها هكذا من كان على يقين فاصابه شكّ فليمض اه ورواه فيه عن تحف العقول ايضا مرسلا ثم قال اصل هذا الخبر فى غاية الوثاقة والاعتبار على طريقة القدماء وان لم يكن صحيحا بزعم المتاخرين واعتمد عليه الكلينى وذكر اكثر اجزائه متفرقة فى ابواب الكافى وكذا غيره من اكابر المحدثين انتهى كلامه اعلى الله مقامه قلت وان لم يكن مثل هذا الخبر صحيحا باصطلاحهم الّا انه معتبر عندهم وحجيته لاعتضاده بالقرائن المفيدة للظن منها ما ذكر هنا ومنها ما اشرنا اليه ومنها ما سنشير اليه بل والمتاخرون ربما يكتفون بادنى منه بمراتب كما لا يخفى انتهى وفى القوانين بعد نقل الخبر الاوّل عن الخصال وفى اواخر الخصال فى حديث الأربعمائة عن امير المؤمنين من كان على يقين فشكّ فليمض على يقينه فان الشكّ لا ينقض اليقين قال