قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إيضاح الفرائد [ ج ١ ]

    إيضاح الفرائد

    إيضاح الفرائد [ ج ١ ]

    المؤلف :السيّد محمّد التنكابني

    الموضوع :أصول الفقه

    الصفحات :697

    تحمیل

    إيضاح الفرائد [ ج ١ ]

    221/697
    *

    العلم فى المقامين وذكر فى باب السنّة نحوا من ذلك وزاد عليه وان سلّمنا انّ تعاضد تلك الاخبار بعضها مع بعض مع قرائن خارجيّة يفيد القطع بجواز العمل فذلك لا يفيد الّا جواز العمل فى الجملة وامّا لو حصل ظنّ اقوى من ظاهر الكتاب من جهة خبر الواحد وغيره من الأدلّة الّتى لم يثبت حجّيتها بالخصوص فلا قطع بوجوب العمل بظاهر الكتاب حينئذ وقد نقلنا عنه سابقا ايضا بعض هذه العبارات اقول ويرد عليه وجوه الاوّل انّه قدس‌سره ذكر فى باب السنّة انّ الآيات والإجماعات قد دلّت على حجّية خبر الواحد الظنّى صدورا ولو فى الجملة واعترف بحجّية كذلك واقام دليل الانسداد لحجّية الظنّ الحاصل من مدلول الخبر وغيره وقد تفصيل صاحب هداية المسترشدين والمناقشة فيه نقلنا عبارته سابقا وهى قوله واعلم انّ ما تقدّم من الادلّة انّما يدلّ على حجّية المراد بخبر الواحد الى آخر ما ذكره وعبارته وان كانت موهمة للخلاف لكن مراده منها معلوم بعد التامّل وعلى ما ذكرنا فتسليم علميّة تلك الأخبار صدورا وذكره فى مقام الجواب وجعله موقوفا عليه غير وجيه لتماميّة السّؤال بدونه والثّانى انا نقطع بانّه ليس المراد من الأخبار التمسّك بالكتاب والعرض عليه مع العلم بالمراد ولا بعد ورود التّفسير عن الأئمّة ع امّا الاوّل فلأنّ القطع بالمراد من الكتاب امّا بالنّصوصيّة او بغيرها فى غاية القلّة ولا يناسبه الاهتمام بالتمسّك به فى خبر الثّقلين وجعله ميزانا للردّ والقبول فى الاخبار المتعارضة بل فى مطلق الأخبار وقد وصلت اخبار العرض لكثرتها الى حد التّواتر فكيف يمكن حملها على نصوص الكتاب دون ظواهره وقد ناقش المحقق المزبور فى باب المفهوم والمنطوق فى كون الأسد ونحوه نصّا وكذلك فى تمثيل الشيخ البهائى قدس سرّه له بقوله تعالى (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) فكيف احتمل فى المقام ان يكون المراد عرض الاخبار على نصوص الكتاب والمرادات المعلومة ومن الغريب انّه ذكر هنا انّ العلم بالمراد ثابت فى اكثرها وامّا الثّانى فلأنّ النبىّ ص جعل الكتاب حجّة مستقلّة كالعترة ع فكما انّ بيان العترة للأحكام غير موقوف على وجوده فى ظاهر الكتاب فكذلك بيان الكتاب ولا معنى لحمل اخبار العرض ايضا على ذلك اذ جعل فيها مناط قبول الأخبار كليّة وطرحها موافقة الكتاب ومخالفته وعلى الاحتمال المذكور يصير مناط قبول الكتاب بالعمل به وعدمه بعدمه موافقة الأخبار ومخالفتها وكذلك الاخبار الواردة فى مقام استشهاد الأئمّة ع بالكتاب فى مقام ارشاد اصحابهم الى ذلك اذ لا معنى لارشادهم ع اصحابهم اليه ان كان