الصفحه ٨٦ : ناحية ، وعلى إثبات نظرية
الأمر بين الأمرين من ناحية أخرى بوحدتها كافية لإثبات المطلوب فضلا عما سلف من
الصفحه ١١٧ : العليا الذاتيّة. ومن ناحية
رابعة ان الكتاب والسنة تنصان على ان إرادته تعالى فعله. ومن ناحية خامسة انه لا
الصفحه ١٠٦ : مستندة إلى وعده
تعالى ووعيده في كتابه الكريم من الحسنات والسيئات ، والدخول في الجنة والنار ،
والحور
الصفحه ١١٠ : السعيد علة تامة
لاختياره الإيمان والإطاعة فيرده البرهان والوجدان من ناحية ، والكتاب والسنة من
ناحية أخرى
الصفحه ١١١ : تغييرهما ، لاستحالة تغيير الذاتي وانقلابه.
وأما الكتاب فمضافاً إلى انه بنفسه شاهد
صدق على بطلان هذه
الصفحه ٢٦٩ :
المعنى غير معقولة في نفسها ، بداهة ان تصورها في نفسه كاف للتصديق ببطلانها بلا
حاجة إلى إقامة برهان عليه
الصفحه ٤٧ : تمام الاستقلال حيث ان
كافة مبادئ الأفعال كالحياة والقدرة والعلم والاختيار مفاضة من الله تعالى آناً
الصفحه ٣٧ :
سبحانه.
ثم ان سلطنته
تعالى حيث كانت تامة من كافة الجهات والنواحي ولا
__________________
(١) أصول
الصفحه ٢٧ : كافة الأفعال الاختيارية.
وبكلمة أخرى
بعد ما ذكرنا ـ في بحث الحروف ان الألفاظ لم توضع للموجودات
الصفحه ٣١ : نفسياً عند القائلين به ، بل هو صورة للكلام اللفظي. ومن هنا قلنا ان ذلك
لا يختص بالكلام ، بل يعم كافة
الصفحه ٣٨ : ، وسيأتي توضيح
هذه النقاط بصورة
__________________
(١) أصول الكافي باب الإرادة انها من صفات الفعل.
الصفحه ٤١ : كانت تامة من كافة الجهات ولا يتصور النقص فيها
أبداً ، إلا ان مردّ هذا ليس إلى وجوب صدور الفعل منه
الصفحه ٤٣ :
الفاعل مهما تمت وكملت زاد استقلاله واستغناؤه عن الغير ، وحيث ان سلطنة الباري عزوجل تامة من كافة الجهات
الصفحه ٥٦ : التزامهم بصورة موضوعية بقاعدة ان الشيء ما لم يجب لم
يوجد ، حيث انهم قد عمموا هذه القاعدة في كافة الممكنات
الصفحه ٦٢ : )
في عدة نقاط :
(الأولى) ان
النّفس تتحد مع كافة قواها الباطنة والظاهرة ، ولذا قد اشتهر في الألسنة ان