وهي نحو من خمسمائة آية.
ولا يجب عليه
من التفسير ، معرفة ما عدا ذلك من سائر القرآن العزيز ، بل ولا يجب عليه حفظ هذه
الآيات ولا حفظ تفسيرها ، بل الواجب عليه أن يكون قادرا على الرجوع إليها ، عارفا
بمواضعها ، متمكنا من أخذ الحكم منها ولو بالرجوع إلى أصل مصحح مضبوط لذلك.
قال مشايخنا في
ذلك ، الرجوع إلى أحد الكتب الثلاثة المشهورة ، التي وضعها علماؤنا لهذه الآيات
خاصة ، وافردوها من التفاسير ، مثل كتاب الراوندي رحمهالله ، وكتاب منهاج الهداية للشيخ شهاب الدين أحمد بن المتوج رحمهالله ، وكتاب كنز
__________________