الصفحه ١٧٥ :
قلت
: إنّ الاحتجاج ـ في المقام ـ على حجّية القرآن إنّما هو بنصوصه لا بظواهره ،
والأخباري إنّما
الصفحه ١٧٤ :
هذا هو محلّ النزاع ، فالأُصولي ذهب إلى
وجوب الاستضاءة بنور القرآن فيما يدل عليه بظاهره ، والأخباري
الصفحه ١٨٠ :
السابع : القرآن في حديث
النبي الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
يعرف الرسول الأعظم بأنّ القرآن هو
الصفحه ١٨٢ : عليهالسلام : « بلغني انّك تفسّر القرآن؟ » فقال
له قتادة : نعم! فقال له أبو جعفر ـ بعد كلام ـ : « إن كنت إنّما
الصفحه ١٨١ : :
١. اختصاص فهم القرآن بأهله
يظهر من مذاكرة الإمام أبا حنيفة وقتادة
أنّ القرآن فوق فهمهما وانّه لا يفهم
الصفحه ١٧٣ : نحرر
محلّ النزاع ، فنقول :
المراد من حجّية ظواهر القرآن هو
الاستفادة من عموماته ومطلقاته بعد الفحص
الصفحه ١٧٦ : شُهداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقين
) (١). وعلى هذا فالنبي تحدّى بكلّ سورة من
سور القرآن
الصفحه ١٩٩ : ينزل فيه قرآن ـ إلى
أن قال : ـ فلمّا توفّي رسول اللّه وواجهت أصحابه وقائع عديدة لم ينزل فيها قرآن
ولم
الصفحه ٢٢٣ : السبع
قد استفاض الحديث عن أئمّة أهل البيت بأنّ
القرآن واحد نزل من عند واحد (١) ،
ولم يكن للنبي إلاقرا
الصفحه ١٧٩ : أنّ المقصود هو التمسك بالقرآن بعد الرجوع
إلى السنّة.
إلى غير ذلك من الروايات التي استدل
فيها الإمام
الصفحه ١٨٨ : مثل المحقّق الخراساني هو الوقوف في وجه هذه الفرية التي تمسّ
بكرامة القرآن والتشيّع ، وقفة لائقة بحالها
الصفحه ٢٤٤ : القرآن له فقط ،
فقد عرفت انّه ورد بهذا المضمون روايات خمس :
أ : ما رواه أيّوب بن راشد ، عن أبي عبد
الصفحه ٣٨٨ : «
الأهل » قبل القرية في قوله سبحانه : (
واسْأَلِ
الْقَريةَ الّتي كُنّا فِيها ) (١) ،
أو قبل « البطحاء » في
الصفحه ١٨٥ : تفسير
القرآن بالرأي
إنّ حمل الكلام الظاهر في معنى ، على
أنّ المتكلّم أراد هذا ، تفسير له بالرأي
الصفحه ١٨٦ : « برأيه
».
وقد ورد في بعض الروايات مكان الرأي «
بغير علم » : « من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده