كرّر هذا الأمر في
الكثير من مواضع وسائل
الشيعة ، وأمل الآمل ، والفصول المهمّة في أصول
الأئمّة.
كما ذكر ذلك معاصره
العلاّمة محمّد باقر المجلسي في مقدّمة بحار الأنوار أيضاً ، ولكنّه لم يُشر إلى
هذه النسبة في أيّ موضع آخر من مواضع بحار الأنوار ، وقد اعتبر في جميع
المواطن أنّ هذه الرسالة هي من تفسير
النعماني ، واكتفى في نقل كامل
الرسالة بعبارة : (برواية النعماني) فقط. وبعد صاحب الوسائل كثيراً ما تردّدت نسبة
هذا الكتاب في كلمات الفقهاء إلى السيّد المرتضى ، من قبيل : صاحب الحدائق في كتاب
الحدائق
الناضرة ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ