الْقَوْلِ)(١) ،(٢) ممّا يدلّ على حجّية المنطوق الغير الصريح ، والمفهوم بقسميه الموافق والمخالف ، لأنّ ذلك من لحن القول الذي هو غير الصريح من القول.
الثالثة : قوله تعالى : (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ)(٣) فإنّها تدلّ على حجّية مفهوم الشرط.
الرابعة : قوله تعالى : (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا)(٤) فإنّها تدلّ على مفهوم الشرط كذلك.
الخامسة : قوله تعالى : (أَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إذا عاهدتم)(٥) ، فإنّها ممّا تدلّ على ذلك كذلك.
السادسة : قوله تعالى : (إلاّ الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ)(٦) فإنّها مع دلالتها على مفهوم الشرط تدلّ على حجّية مفهوم الغاية.
السابعة : قوله تعالى : (إنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة محمّد : ٣٠.
(٢) في (ح) زيادة (الذي هو غير الصريح من القول).
(٣) سورة البقرة : ٤٠.
(٤) سورة البقرة : ١٧٧.
(٥) سورة النحل : ٩١.
(٦) سورة التوبة : ٤.