الصفحه ٢٨٨ : يجب عليهم طاعة عليّ ومتابعته، بل كان لهم من
الشبهات والتأويلات ما يمنع علمهم بالوجوب، فكيف جاز قتال من
الصفحه ٢٧٧ :
وكرها ما رضى الله،
لأنّ الله يرضيه طاعته وطاعة ولي الأمر، فمن كره طاعة ولي الأمر فقد كره رضوان
الصفحه ٣٢٢ : لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«كخ كخ» فإنّه لا يقال ذلك إلاّ للرضيع؟
قلنا : لأنّ الحسن لم يكن كغيره
الصفحه ٢٤٤ : أهل العلم به; لعدم علمهم بأقوال السلف، فكيف إذا كان المسلمون
يتعذّر القطع بإجماعهم في مسائل النزاع
الصفحه ٣١١ :
سعى، ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى.
فإن قيل : فمن علماء المذهب من لم يجوّز
اللعن على يزيد (١) مع
علمهم
الصفحه ٣٦٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بالقرآن،
وأنّهما لا يفترقان حتّى يردا عليه الحوض، وفي القرآن تبيان كلّ شيء، وقد علّمهم
علم ذلك
الصفحه ٣٦٥ :
آتاهم علمهم في جلد جفر
ومرآة المنجّم وهي صغرى
تريه كلّ عامرة وقفر
الصفحه ١٢٣ : النجار
(٢) كأبي الحسن وغيره كلامهم متناقض، إلى
آخر ما قال (٣) .
والغرض أنّه جعل إمام السنّة الأشعري من
الصفحه ١٦٨ : تفسير سورة الإخلاص
(
قُلْ
هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) المطبوع بمصر ذكر في صفحة ٤٠ ما لفظه :
وهؤلاء إذا حقّقت
الصفحه ٢٣٠ :
صفحة ٤٢.
ونصّ أنّ المحتجّين بالقدر على المعاصي
إذا طردوا قولهم كانوا أكفر من اليهود والنصارى وهم شرّ
الصفحه ١٤٢ :
والأئمّة الأربعة
وغيرهم من السلف (١) .
وفي صفحة ٣٣٥ زاد التشنيع على الأشاعرة
حتّى وصفهم
الصفحه ٣٠٤ : وغيرهم
(١) .
أقول
: هؤلاء أئمّة الأخبار وشيوخ الحفاظ في
الإسلام.
وقد أخرج سبط ابن الجوزي كلامهم من
الصفحه ٧٥ :
في كتاب زاد المعاد في هدى
خير العباد في فضل ملابسه صلىاللهعليهوآلهوسلم :
وكان إذا اعتمّ أرخى
الصفحه ٢٤٧ : : المسافر الذي ينوي
بسفره زيارة القبر الشريف ـزاده الله طيباً لا يقصر الصلاة
(٢) . إلى آخره.
وقال الإمام
الصفحه ٣١٤ : جملة المغفور
لهم لأنّه قد ثبت عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«أوّل جيش يغزو القسطنطنيّة مغفور لهم