إعدادات
الذّريعة إلى أصول الشريعة [ ج ١ ]
الذّريعة إلى أصول الشريعة [ ج ١ ]
المؤلف :علي بن الحسين الموسوي العلوي [ الشريف المرتضى علم الهدى ]
الموضوع :أصول الفقه
الناشر :مؤسسة انتشارات و چاپ دانشگاه تهران
الصفحات :476
تحمیل
مشكوك فيه ويجوز أن يكون ضروريّا و(١) من فعل الله (٢) فينا ، كما يجوز أن يكون من فعلنا ، كالعلم بمخبر الإخبار عن (٣) البلدان والحوادث الكبار. وهذا ممّا (٤) يستقصى في الكلام على الأخبار من هذا الكتاب بعون الله ومشيئته. و(٥) إنّما شرطنا ما ذكرناه من الشروط ، احترازا من العلم المكتسب إذا قارنه علم ضروريّ ، ومتعلّقهما واحد. وأمّا العلم الّذي يمن نفيه عن العالم على الشروط الّذي ذكرناها ، فهو مكتسب ، ومن شأنه أن يكون من فعلنا ، لا من فعل غيرنا فينا (٦). وما بعد هذا من أقسام العلوم الضروريّة ، وما يتفرّع عليه (٧) ، غير محتاج إليه في هذا الكتاب.
والنّظر في الدّلالة على الوجه الّذي (٨) يدلّ عليه ، يجب عنده العلم و(٩) يحصل لا محالة. وهذا القدر كاف لمن ينظر في أصول الفقه ، و(١٠) لا حاجة به ماسّة لا يتمّ ما قصده من أصول الفقه إلاّ بها ، إلى (١١) أن يحقّق (١٢) كيفيّة كون النّظر سببا للعلم وشروط (١٣) توليده.
__________________
(١) ب : ـ و.
(٢) ج : + تعالى.
(٣) ب : على.
(٤) ج : انما.
(٥) ب : ـ و.
(٦) ب : ـ فينا.
(٧) ب وج : إليه.
(٨) ب وج : ـ الّذي.
(٩) ب : + لا.
(١٠) ب : ـ و.
(١١) الف : إلاّ
(١٢) ب : يتحقق.
(١٣) ب : فشروط.