قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الذّريعة إلى أصول الشريعة [ ج ١ ]

    الذّريعة إلى أصول الشريعة [ ج ١ ]

    22/476
    *

    مشكوك فيه ويجوز أن يكون ضروريّا و(١) من فعل الله (٢) فينا ، كما يجوز أن يكون من فعلنا ، كالعلم بمخبر الإخبار عن (٣) البلدان والحوادث الكبار. وهذا ممّا (٤) يستقصى في الكلام على الأخبار من هذا الكتاب بعون الله ومشيئته. و(٥) إنّما شرطنا ما ذكرناه من الشروط ، احترازا من العلم المكتسب إذا قارنه علم ضروريّ ، ومتعلّقهما واحد. وأمّا العلم الّذي يمن نفيه عن العالم على الشروط الّذي ذكرناها ، فهو مكتسب ، ومن شأنه أن يكون من فعلنا ، لا من فعل غيرنا فينا (٦). وما بعد هذا من أقسام العلوم الضروريّة ، وما يتفرّع عليه (٧) ، غير محتاج إليه في هذا الكتاب.

    والنّظر في الدّلالة على الوجه الّذي (٨) يدلّ عليه ، يجب عنده العلم و(٩) يحصل لا محالة. وهذا القدر كاف لمن ينظر في أصول الفقه ، و(١٠) لا حاجة به ماسّة لا يتمّ ما قصده من أصول الفقه إلاّ بها ، إلى (١١) أن يحقّق (١٢) كيفيّة كون النّظر سببا للعلم وشروط (١٣) توليده.

    __________________

    (١) ب : ـ و.

    (٢) ج : + تعالى.

    (٣) ب : على.

    (٤) ج : انما.

    (٥) ب : ـ و.

    (٦) ب : ـ فينا.

    (٧) ب وج : إليه.

    (٨) ب وج : ـ الّذي.

    (٩) ب : + لا.

    (١٠) ب : ـ و.

    (١١) الف : إلاّ

    (١٢) ب : يتحقق.

    (١٣) ب : فشروط.