قوله : يَشْعَبُ أمره يعني يفرّقه ويشتّته ؛ وقوله : لما تعلو ، يقول : تكلّفْ
من الأمور ما تقهره وتُطيقه وتكون مستطلعاً . وقال الأصمعي أيضا : الجَوْنُ
الأَسودُ ، والجَوْنُ الأبيض ، قال : وأتى الحجّاج بدرع وكانت صافية بيضاء فجعل لا يرى صفاءَها ، فقال له
فلان وكان فصيحاً : إنّ الشّمس جَوْنَةٌ يعني شديدة البريق والصّفاء ، فقد غلب صفاؤها بياض الدّرع ، وأنشد :
[رجز]
غَيَّرَ يَا
بِنْتَ الجُنَيْدِ لَوْنِي
|
|
طُولُ
اللَّيَالِي واخْتِلَافُ الجَوْنِ
|
__________________
»
وفي اللّسان ج ١٦ ص ٢٥٥ : «وأنشد الأصمعي :