الفراء : الشَّقِذُ الْعَيْنِ الّذِي لا يكاد ينام ، وهو أيضا الذي يُصِيبُ النّاسَ بالعين. الأحمر (٥٠) : الأغْطَشُ الذي في عينيه شبهُ العَمَشِ والمرأة غَطْشَاءُ. الفَنِيكُ (٥١) طَرَفُ اللَّحْيَيْنِ عند العَنْفَقَةِ ، ولم يعرف الإفْنِيكَ. أبو عمرو (٥٢) : الدِّيبَاجَتَان / ٢ ظ / الخَدَّانِ. وقال ابن مقبل (٥٣) يصف البعير (٥٤) : [بسيط]
يَجْرِي بِدِيبَاجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدِعُ (٥٥)
الرَّشْحُ العَرَقُ والمُرْتَدِعُ المُتلطّخ به أُخِدَ من الرَّدْعِ. أبو عبيدة (٥٦) : الْمِذْرَى طرفُ الألْيَةِ ، والرَّانِفَةُ ناحيتها ، وقال عنترة (٥٧) : [وافر]
أحَوْلِي تَنْفُضُ اسْتَكَ مِذْرَوَيْهَا |
|
لِتَقْتُلَنِي فَهَا أنَذَا عُمَارَا |
__________________
ـ اللّسان ج ١٢ / ٨٨. والمزرد هو أبو ضرار يزيد أخو الشماخ الشاعر. وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته كما كان كثير الهجاء لقومه. انظره في الأغاني مجلد ٢ / ١٣٨ ومجلد ٩ / ١٥٤ والشعر والشعراء ج ١ / ٢٣٢ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٣٣ والمؤتلف والمختلف ص ١٩٠.
(٥٠) هو علي بن المبارك وقيل بن الحسن الأحمر صاحب الكسائي وأوّل من دوّن عنه. كان يؤدب الأمين وكان متقدّما في علل النّحو ومقاييس التصريف توفي سنة ١٩٤ ه. له كتاب التصريف وكتاب تفنن البلغاء. انظره في إنباه الرواة ٢ / ٣١٣ ـ ٣١٧ وبغية الوعاة ج ٢ / ١٥٨ ـ ١٥٩ وطبقات النحويين واللغويين ص ١٤٧ ومعجم الأدباء ج ١٣ / ٥ ـ ١١ ونزهة الألباء ص ٩٧.
(٥١) في ت ٢ : وقال الكسائي : الفنيك.
(٥٢) ت ٢ : وقال أبو عمرو.
(٥٣) هو تميم بن أبي بن مقبل من بني عجلان وكان جاهليا إسلاميا. حشره ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول الجاهلية. وقال عنه : «وكان جافيا في الدين وكان في الإسلام يبكي أهل الجاهلية ويذكرها» الأغاني مجلد ٦ / ٦٩ ومجلد ١٥ / ٣٣١ وطبقات فحول الشعراء ج ١ / ١٥٠ والشعر والشعراء ج ١ / ٣٦٦.
(٥٤) في ت ٢ : في البعير.
(٥٥) ذكره ابن منظور في اللّسان وهو كالتالي :
يسعى بها بازل درم مرافقه |
|
يجري بديباجته الرشح مرتدعُ |
اللّسان ج ٣ / ٨٧ والبيت في الديوان ص ١٧٠ مع اختلاف في الصدر : يحدي بها بازل قتل مرافقه.
(٥٦) ت ٢ : وقال أبو عبيدة.
(٥٧) هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي أحد أصحاب المعلقات المشهورة. شهد حرب داحس ـ