[بابُ](١) نوادرِ الأسْمَاءِ
الأصمعي : الْبِرْتُ الرّجلُ الدّليلُ وجمعه أبْرَاتٌ. وقال : الْبَرْزَخُ ما بين كل شيئيْن. [وقال](٢) : درهم قَسِيٌ مثال (٣) رجلٍ دَعِيٍ ، قال : كأنّه إعرابُ قَاشِيٍ. أبو عمرو : الرَّيْمُ إذا اقتسموا الجَزُورَ فَفَضَلَ منهم عَظْمٌ لا يَبْلُغُهُمْ جميعا ، فذلك الفَضْلُ الرَّيْمُ فيعطُونه الجزّارَ. الأصمعي : اللّئيمُ الرَّاضِعُ الذي يَرْضَعُ الغنم والإبل (٤) من ضروعها بغير إناء من لؤمه. الحَرْشُ الأثَرُ وجمعه حِرَاشٌ ، وبه سُمِّيَ الرجل حِرَاشًا وبظهره حَرْشٌ مثال حِبْرٍ. ويقال (٥) : أصابت الأعرابَ الْقُحْمَةُ وقد أقْحَمُوا وانْقَحَمُوا. العَيْقَةُ ساحل البحر وناحيته ، ويقال : شَيْنٌ عَبَاقِيَةٌ الذي له أثرٌ باقٍ. والوَثِيجُ من كل شيء الكثيف. واللَّوِيَّةُ ما خَبَّأْتَهُ من غيرك وأَخْفَيْتَهُ. والتَّلَهْوُقُ مثلُ التَّمَلُّقِ. والوَبِيلُ (٦) الحُزمة من الحطب. والوَبِيلُ (٧) العَصَا. والوَطْأةُ الدارسةُ. الدُّرْبَةُ الضَّرَاوَةُ وقد دَرِبَ يَدْرَبُ والتُّرْتَبُ الأمرُ الثابتُ. وقولهم : عَبِيدُ العصا أي يُضْرَبُونَ بالعصا ، ومنه (٨) قول الشاعر : [مجزوء الكامل]
/ ٩٣ و/ العَبْدُ يُضْرَبُ (٩) بِالْعَصَا |
|
والحُرُّ تَكْفِيهِ المَلَامَهْ (١٠) |
__________________
(١) زيادة من ز.
(٢) زيادة من ت ٢ وز.
(٣) في ز : مثل.
(٤) في ز : الإبل والغنم.
(٥) زيادة من ت ٢ وز.
(٦) في ت ٢ وز : الجديد.
(٧) كذلك في ت ٢ وز : الجديد.
(٨) في ت ٢ وز : قال ومنه.
(٩) في ز : يُقْرَعُ.
(١٠) البيت في اللسان ج ١٩ / ٢٩٦ ، وقدّ نسبه ابن منظور إلى يزيد بن مفرّغ. وهو يزيد بن ربيعة بن مفرّغ وقد لقّب جدّه مفرّغا لأنه ـ حسب ما روته كتب الأدب ـ رَاهَنَ على سقاء لبن أن يشربه كلّه فشربه كلّه حتى فرّغه فلُقّب مفرّغا. ويكنّى أبا عثمان ، وكان ـ