[رجز]
بَيْتَ حُتُوفٍ مُكْفًا مَرْدُوحًا
وقال الأرقط (٩) : [رجز]
بَيْتَ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُهْ
وهي حجارة تنصب حول بيته واحدتها حِمَارَةٌ. ورِوَاقُ البيتِ سَمَاوَتُهُ وهي الشقّة التي دون العليا. والنَّحِيزَةُ طُرَّةٌ تُنسج ثمّ تُخاط على شَفَةِ الشّقة وهي العَرَقَةُ أيضا. والْحُتُرُ أَكِفَّةُ الشِّقاق كل واحد حِتَارٌ والكِسْرُ أسفل الشُّقَةِ التي تلي الأرض. الأموي : والطَّوَارِفُ مِنَ الخِبَاءِ ما رَفَعْتَ من نواحيه لتنظر إلى خارج. الأصمعي : السَّجْفَانُ اللَّذَانِ على الباب ، يقال منه : بيت (١٠) مُسَجَّفٌ. أبو عمرو : الإصَارُ الطُّنُبُ وجمعه أُصُرٌ. والأَيْصَرُ الحَشِيشُ المجتمعُ وجمعه أَيَاصِرُ. الأصمعي : الإصَارُ وَتِدٌ قصير للأطناب وجمعه أُصُر. والأَزْرَارُ خشباتٌ يُخرزن في أعلى شُقَقِ الخِبَاءِ وأصولُ تلك الخشباتِ في الأرض. والصُّقُوبُ العَمَدُ التي يُعْمَدُ بها البيت واحدها صَقْبٌ. والبُونُ التي دون ذلك واحدها بِوَانٌ وأَبْوِنَةٌ مثال خِوَانٍ وأَخْوِنَةٍ (١١). والخَوَالِفُ
__________________
[رجز]
ـ قد أصبحت أم الخيار تدّعى |
|
على ذنبا كله لم أضيع |
أن أبصرت رأسي كرأس الأقرع
كتاب البرصان ص ٥٤٤. وانظره في الأغاني مجلد ١٠ / ١٥٦ ـ ١٥٧ وتاريخ الأدب العربي ص ٦١٧ ـ والشعر والشعراء ج ٢ / ٥٠٢ ـ ٥٠٧ وطبقات فحول الشعراء ج ٢ / ٧٤٥ ـ ٧٥٣ ومعجم الشعراء ص ٣١٠ ـ ٣١١.
(٩) هو حميد بن مالك الأرقط الراجز. شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية وأحد كبار بخلاء العرب. كان معاصرا للحجاج بن يوسف. انظره في كتاب البرصان ص ١٠٠ وفي الحاشية ٤٠١ من تحقيق الكتاب نفسه ، وفي : من الضائع من معجم الشعراء ص ٤٧.
(١٠) في ز : يقال بيت.
(١١) في ت ٢ : وخُونٍ وفي ز : مثلُ خِوان وخُونٍ خَوَانٍ.