٤٢ ـ (ما يَدْعُونَ) : هي استفهام في موضع نصب بيدعون لا بيعلم ؛ و (مِنْ شَيْءٍ) : تبيين.
وقيل : «ما» بمعنى الذي.
ويجوز أن تكون مصدرية ؛ وشيء مصدر ، ويجوز أن تكون نافية ، ومن زائدة. وشيئا مفعول «يدعون».
٤٣ ـ و (نَضْرِبُها) : حال من الأمثال. ويجوز أن يكون خبرا. والأمثال نعت.
٤٦ ـ (إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا) : هو استثناء من الجنس ، وفي المعنى وجهان :
أحدهما ـ إلا الذين ظلموا فلا تجادلوهم بالحسنى ؛ بل بالغلظة ؛ لأنهم يغلظون لكم ؛ فيكون مستثنى من التي هي أحسن ، لا من الجدال.
والثاني ـ لا تجادلوهم البتّة ؛ بل حكموا فيهم السيف لفرط عنادهم.
٥١ ـ (أَنَّا أَنْزَلْنا) : هو فاعل يكفهم.
٥٨ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا) : في موضع رفع بالابتداء ، و (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) الخبر.
ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل دلّ عليه الفعل المذكور.
و (غُرَفاً) : مفعول ثان ، وقد ذكر نظيره في يونس والحجّ.
٥٩ ـ و (الَّذِينَ صَبَرُوا) : خبر ابتداء محذوف.
٦٠ ـ (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ) : يجوز ان يكون في موضع رفع بالابتداء ، و «من دابة» تبيين.
و (لا تَحْمِلُ) : نعت لدابة.
و (اللهُ يَرْزُقُها) : جملة خبر كأين ، وأنّث الضمير على المعنى.
ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل دلّ عليه يرزقها ، ويقدّر بعد كأيّن.
٦٤ ـ (وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ) ؛ أي إن حياة الدار ؛ لأنّه أخبر عنها بالحيوان ، وهي الحياة ، ولام الحيوان ياء ، والأصل حييان ، فقلبت الياء واوا لئلا