١٢ ـ (خَوْفاً وَطَمَعاً) : مفعول من أجله.
و (السَّحابَ الثِّقالَ) : قد ذكر في الأعراف.
١٣ ـ (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ) : قيل هو ملك ؛ فعلى هذا قد سمّي بالمصدر ؛ وقيل : الرعد صوته ؛ والتقدير على هذا : ذو الرعد ، أو الراعد.
و (بِحَمْدِهِ) قد ذكر في البقرة في قصة آدم صلىاللهعليهوسلم.
و (الْمِحالِ) : فعال من المحل ، وهو القوة ، يقال : محل به ، إذا غلبه ، وفيه لغة أخرى فتح الميم.
١٤ ـ (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ) : فيه قولان :
أحدهما ـ هو كناية عن الأصنام ؛ أي والأصنام الذين يدعون المشركين إلى عبادتهم (لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ) : وجمعهم جمع من يعقل على اعتقادهم فيها.
والثاني ـ أنهم المشركون ، والتقدير : والمشركون الذين يدعون الأصنام من دون الله لا يستجيبون لهم ؛ أي لا يجيبونهم ؛ أي إنّ الأصنام لا تجيبهم بشيء.
(إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ) : التقدير إلا استجابة كاستجابة باسط كفّيه. والمصدر في هذا التقدير مضاف إلى المفعول ، كقوله تعالى : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ) ؛ وفاعل هذا المصدر مضمر ، وهو ضمير في الماء ؛ أي لا يجيبونهم إلا كما يجيب الماء باسط كفّيه إليه ، والإجابة هنا كناية عن الانقياد. وأما قوله تعالى (لِيَبْلُغَ فاهُ) ـ فاللام متعلّقة بباسط ، والفاعل ضمير الماء ؛ أي ليبلغ الماء فاه.
(وَما هُوَ) ؛ أي الماء. ولا يجوز أن يكون ضمير الباسط على أن يكون فاعل بالغ مضمرا ؛ لأنّ اسم الفاعل إذا جرى على غير من هوله لزم إبراز الفاعل ؛ فكان يجب على هذا أن يقول : وما هو ببالغه الماء ؛ فإن جعلت الهاء في «بالغه» ضمير الماء جاز أن يكون هو ضمير الباسط.
والكاف في (كَباسِطِ) إن جعلتها حرفا كان منها ضمير يعود على الموصوف المحذوف ؛ وإن جعلتها اسما لم يكن فيها ضمير.
١٥ ـ (طَوْعاً وَكَرْهاً) : مفعول له ، أو في موضع الحال.
(وَظِلالُهُمْ) : معطوف على من.
و (بِالْغُدُوِّ) : ظرف ليسجد.
١٦ ـ أم هل يستوي : يقرأ بالياء والتاء ، وقد سبقت نظائره.
١٧ ـ (أَوْدِيَةٌ) : هو جمع واد ، وجمع فاعل على أفعلة شاذّ ، ولم نسمعه في غير هذا الحرف. ووجهه أنّ فاعلا قد جاء بمعنى فعيل ، وكما جاء فعيل وأفعلة كجريب وأجربة ، كذلك فاعل. (بِقَدَرِها) : صفة لأودية.
(وَمِمَّا يُوقِدُونَ) : بالياء والتاء.
(عَلَيْهِ فِي النَّارِ) : متعلق بيوقدون.
و (ابْتِغاءَ) : مفعول له.
(أَوْ مَتاعٍ) : معطوف على حلية ؛ و (زَبَدٌ) : مبتدأ ، و (مِثْلُهُ) : صفة له ، والخبر (مِمَّا يُوقِدُونَ).
والمعنى : ومن جواهر الأرض كالنّحاس ما فيه زبد ، وهو خبثه ، مثله ؛ أي مثل الزبد الذي يكون على الماء.
و (جُفاءً) : حال ، وهمزته منقلبة عن واو. وقيل : هي أصل.
١٨ ـ (لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا) : مستأنف. وهو خبر (الْحُسْنى).
٢٠ ـ (الَّذِينَ يُوفُونَ) : يجوز أن يكون نصبا على إضمار أعني.
٢٣ ـ (جَنَّاتُ عَدْنٍ) : هو بدل من عقبى.
ويجوز أن يكون مبتدأ ، و (يَدْخُلُونَها) : الخبر.
(وَمَنْ صَلَحَ) : في موضع رفع عطفا على ضمير الفاعل ، وساغ ذلك وإن لم يؤكّد ؛ لأنّ ضمير المفعول صار فاصلا كالتوكيد.
ويجوز أن يكون نصبا بمعنى مع.