الرسل (١) «واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم» (٢) وانهم كسائر الانبياء (٣) ومنزلتهم منزلة الانبياء في بني اسرائيل (٤) وانهم خير خلق الله بعد الأئمة اذا صلحوا (٥) وان فضلهم على الناس كفضل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على ادناهم (٦) وانهم حكّام على الملوك (٧) وانهم كفلاء ايتام اهل البيت عليهمالسلام (٨) وان مجاري الامور والأحكام على ايدي العلماء بالله الامناء على حلاله وحرامه (٩) فإنها قابلة للمناقشة من حيث السند او الدلالة ولكن الطريق الذي سلكناه لاثبات الولاية المطلقة للفقيه سليم عن المناقشة نعم تكون هذه الروايات مؤيدة لما قلناه.
__________________
(١) الوسائل ج ١٨ الباب ١١ من ابواب صفات القاضي الحديث ٢ والمستدرك الحديث ٢٩ من الباب المذكور.
(٢) الوسائل ج ١٨ الباب ١١ من ابواب صفات القاضي الحديث ٢ والمستدرك الحديث ٩ من الباب المذكور.
(٣) عن جامع الاخبار واورده المحقق النراقي في عوائده.
(٤) وهو ما عن الفقه الرضوي اورده المحقق النراقي في عوائده.
(٥) عن الاحتجاج للطبرسي اورده المحقق النراقي في عوائده.
(٦) عن المجمع عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم اورده المحقق النراقي في عوائده.
(٧) عن أبي الفتح الكراجكي في كنز الفوائد عن امير المؤمنين عليهالسلام المستدرك كتاب القضاء الباب ١١ من ابواب صفات القاضي الحديث ١٧.
(٨) المستدرك كتاب القضاء الباب ١١ من ابواب صفات القاضي الحديث ٢٢ ـ ٢٣ ـ ٢٤ ـ ٢٦ ـ ٢٧ ـ ٢٨.
(٩) عن الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول من كلام الحسين بن علي عليهماالسلام راجع المصدر المذكور آنفا الحديث ١٦ وقد استدل استاذنا الخميني ايضا في رسالته في الاجتهاد والتقليد ص ١٠٤ ـ ١٠٣ بهذه الروايات على الولاية المطلقة للفقيه وقال بعد ذكرها ان الخدشة في كل واحد منها سند أو دلالة ممكنة لكن مجموعها يجعل الفقيه العادل القدر المتيقن.